أكدت مصادر تتابع عن قرب ملف القبض على المتهم ر.ي بالنصب و الاحتيال على أكثر من 30 شخصا بالناظور و العروي أن الطريقة التي تم بها القبض على المتهم كانت مثيرة للغاية. و حسب نفس المصادر فإن الشاب تمكن من الاحتيال على أكثر من 20 ضحية بمنطقة العروي موهما إياهم بتوفير تأشيرات الى اسبانيا مقابل حوالي مليوني سنتيم لكل تأشيرة. و بعدها انتقل للناظور حيث اكترى منزلا بحي الريكولاريس و هنا بدا ينصب شباكه من جديد ليوقع فيها 7 أشخاص و كادت غلته تكون اكثر لولا القدر. فالمتهم الذي تعود الجلوس بإحدى دكاكين الحي تم رصده صدفة من طرف أحد ضحاياه السابقين بالعروي و الذي حضر صدفة ليصلي الجمعة بمسجد الريكولاريس، حيث شاهده داخل الدكان المذكور أثناء قصده شراء زجاجة ماء، و من هنا و بعدما تعرف عليه اتصل بضحاياه الاخرين بالعروي و الذين قرروا أن ينصبوا كمينا له بالدكان المذكور و هذا ما كان في مساء نفس اليوم حيث تم استدراج المتهم للدكان و القبض عليه و تعريضه للضرب المبرح من ضحاياه قبل تسليمه للشرطة. التحقيقات الاولية مع المتهم تؤكد ان عدد ضحاياه وصل لحد الىن الى 30 ضحية مع اعترافه بانتحال صفة مدير شركة بفاس ليتمكن من النصب على ضحاياه، و لكن هذا الملف لا يزال مفتوحا على احتمالات اخرى… حيث تؤكد مصادر أريفينو ان عضوا سابقا بالمجلس البلدي بالناظور و رئيس جمعية للمغاربة بهولندا قد يكونون من بين المتورطين في القضية و أن التحقيقات لم تذهب بعيدا للكشف عنهم. هذا و يوجد النصاب حاليا بسجن الناظور في انتظار انطلاق محاكمته الأسبوع المقبل.