تقدم عدد من سكان تعاونية الفتح على مستوى جماعة أركمان بعريضة استنكارية وبشكوى حول عدم اصلاح الشركة لقنوات الصرفالصحي وعدم تجديدها والإكتفاء بتجديد قنوات الشوارع الرئيسة فيما تم إخبار بعض السكان أنهم هم من سيتكلفون بمصاريف تجديد القنوات أو الإبقاء عليها بعد حفر الشوارع والكشف عنها رغم أنباء عن رصد أربعة ملايير كغلاف مالي لتهيئة الشوارع. وقال أحد المشتكين ل أريفينو :”سنتقدم بشكوى إلى الجهات المختصة عن انسداد قنوات الصرف الصحي بعد أن تبين انهيار البالوعات بشكل كامل في عدد من الأماكن”،وتابع ” قام عمال الشركة بترك القنوات مفتوحة، وطالبوا الأهالي بشراء قساطل جديدة على نفقتهم الخاصة”. وحري بالذكر وخلال رصدنا لردود الأفعال تجاه أعمال تهيئة شوارع تعاونية الفتح فلا أحد يعترض على أعمال البنية التحتية والتطويرية المتعلقة بالشوارع والحدائق وغيرها من المرافق العامة، لكن يحق للجميع الاعتراض والمناداة بصوت عال “ريحونا من الحفر والأتربة وضجيج الآليات الثقيلة وإغلاق الشوارع” إذا طالت مدة المشروع واستمر العمل لعدة أشهر، وهذه هي الحال كما رواها سكان الأحياء السكنية الداخلية في تعاونية الفتح ذات الشوارع المتفرعة والمناطق المحيطة بها. “أريفينو” زارت المنطقة ورصدت المعاناة التي يعيشها السكان.الذين وصفوا الحفريات بعملية البحث عن الكنز ، وشبهوها بالزلزال الذي ضرب المنطقة وسبب كل هذا الدمار وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل الفوري والسرعة في الإنجازخاصة وقد أهلكتهم الحفر الكارثية حتى أنها أصبحت مصيدة لسيارتهم وأطفالهم.كما استفسروا عن بطء إنجاز المشروع رغم كثرة عدد العمال وإهمال الشوارع الداخلية التي لا تسر عدوا . وللأمانة فقد نوه عديد من المواطنين بهذه الخطوة التي أقدمت عليها وكالة مارشيكا من حيث تحرير الملك العام إلا أنهم يطالبون بتسريع وتيرة الأشغال وإصلاح ما أفسدته الحفريات.