يعتقد البعض أن رمضان مضر للبشرة نتيجة امتناع الصائم عن شرب الماء وما قد يترتب على ذلك من جفاف في البشرة، غير أن الإكثار من شرب الماء بعد الإفطار يعيد توازن نسبة الماء في الجسم. ومن ناحية أخرى أثبتت الدراسات أن هذا التقليل المؤقت في نسبة الماء في الدم، وبالتالي في الجلد، له فوائده في علاج الأمراض الجلدية، لأنه يعمل على: زيادة مناعة الجلد ومقاومته للميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية. التقليل من حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات من الجسم مثل مرض الصدفية. التخفيف من حدة أمراض الحساسية. التقليل من نسبة التخمر المسبب للدمامل والبثور نتيجة لقلة إفرازات الأمعاء للسموم. الحد من مشاكل البشرة الدهنية. التجربة خير برهان ومن واقع تجربتها قالت مصابة بالصدفية إنها بعد أن ضاقت بها الطرق وفقدت الأمل بالشفاء، قامت بتطبيق نصيحة أحد الأقرباء لها بالصوم، لأن الصيام يعالج أمراضا لم يعرف الأطباء لها علاجا. ومع الصيام تعودت على الإفطار بتناول الكثير من السوائل والخضروات والفاكهة فقط، وبعد ذلك بثلاث ساعات تأكل الوجبة الرئيسية. وكانت المفاجأة المذهلة للجميع أن المرض بدأ بالتراجع بعد شهرين من بدء الصيام. وأشارت المريضة قائلة: ‘لم أصدق نفسي وأنا أبدو طبيعية وأرى أثر المرض يتلاشى يوما بعد يوم، حتى كأن جلدي في النهاية لم يصب بالصدفية أبدا