تعرض البارحة زوالا رئيس الشرطة بالنقطة الحدودية الإسبانية بمليلية المحتلة فيسينتي “Vicente” للضرب و السب و الشتم على أيدي العشرات من ضحاياه ببني أنصار قرب النقطة الحدودية المغربية و ذلك في طريق العودة هو و خمسة من العناصر رفيعي المستوى من الأمن الإسباني.. و ذلك بعد أن حضرو اجتماع مع مسؤولي الجمارك بالادارة الجهوية للجمارك ببني انصار، حيث قامو بولوج الحدود المغربية راجلين.. و في تصريح لبعض الفعاليات من لجنة متابعة الخروقات بباب مليلية سعيد الشرامطي و لحسن مجاطي الذين حضرو الواقعة أكدو أن العشرات من المواطنين الذين تواجدو قرب النقطة الحدودية المغربية قامو بالهجوم على المدعو فيسينتي مباشرة بعد تعرفهم عليه حيث ذاق جميع أنواع الصفع و الركل من طرف المواطنين الثائرين الى أن تمكن أخيرا بمساعدة بعض قوات الأمن من الهرب و الإحتماء بأحد دكاكين الحلاقة رفقة الوفد الذي معه بعد قيام فعاليات من لجنة متابعة الخروقات بتهدئة المواطنين الثائرين ليتمكن أخيرا من العودة الى النقطة الحدودية الإسبانية الوهمية بمساعدة و حماية رجال الأمن المغاربة. وفي تصريح آخر لمنسق لجنة متابعة الخروقات بباب مليلية السيد عبد المنعم شوقي أدان فيه الواقعة و أكد أن ذلك رد فعل طبيعي لضحايا المدعو فيسينتي و إستغرب كثيرا لإقدام المدعو فيسينتي على مثل هذه المغامرة المستفزة بدخوله مع الوفد راجلين مستفزازا لمشاعر ضحاياه خاصة أنه معروف بعدائه للمواطنين المغاربة حيث سبق و أن تعرض أكثر من مرة للعديد منهم بالضرب و السب و قام بختم و تمزيق و إحراق العديد من جوازات سفرهم.. و أكد المنسق أيضا على أن تواجد أعضاء لجنة متابعة الخروقات أثناء الحادث كان لمجرد تهدئة المواطنين الثائرين فقط. في ما يلي تصريح فيديو لكل من منسق و أعضاء اللجنة الذين حضرو الواقعة