قامت السلطات المحلية بالناظور مِؤخرا،بحملات تطهير واجتثات جل بؤر احتلال الملك العمومي التي ظهرت بالمدينة ،من بينها تحرير ساحة مسجد لالة أمينة إلا أن أولى بوادر عودة هذه الظاهرة من جديد،تطفو على السطح هذه الأيام بداية من ذات الساحة المُحَرَّرَة . الظاهرة بمدينة الناظور مازالت مستمرة في ظل الحملات المدفوعة والصمت المطبق الذي تسلكه بعض السلطات الإقليمية إزاء بعض القرارات و الإجراءت التي يتخذها المسؤولون بالإقليم لغرض في نفس يعقوب و المصالح التي غالبا ما تكون خارجة عن نطاق القانون وتساهم كذلك في تغيير معالم المدينة و تشويه بعض الجوانب المتعلقة بالمجال البيئي والعمراني بها حيث نشطت خلال الآونة الأخيرة رغم بعض الحملات التي وُصِفَت بالإرتجالية. حملات فاشلة على حد تعبير الكثيرين قادتها السلطات الإقليمية 0نتهت بالعودة المكثفة للفراشة التي كانت من وراء التذمر والإستياء حيث وصل الأمر إلى حدود توجيه نداء إلى جهات عليا حملت رسائلها تلويحا بالتصعيد والمطالبة برحيل بعض المسؤولين في حالة استمرار الوضعية القائمة،هذا ونددت أطراف من المدينةبالصمت رغم تقاطر الشكايات .هذه صرخة واحدة من بين آلاف الصرخات المتكررة من طرف مواطنين ضاقوا ذرعا من هذه الظاهرة، فهل من مراجعة لهذا القرار الذي لن يخدم الأمن والاستقرار في شيء؟