شهدت صبيحة يوم الجمعة 5 أبريل مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر جماعة تمسمان، خرج فيها مئات من ساكنة تمسمان باقليم الدريوش مرددين شعارات تنديدية ضد رئيس الجماعة، الذي يتهمه المحتجون بالوقوف ضد مصالح الساكنة وكبح جماح التنمية وتعميق جراح التهميش والإقصاء الذي تعاني منه الجماعة . هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثالثة من نوعها في ظرف شهر بالجماعة، عبر فيها المحتجون عن اعتراضهم وعدم رضاهم على طريقة تدبير الشأن المحلي بالمنطقة، عبر ترديد مجموعة من الشعارات التي تستنكر سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها الرئيس وزبانيته، ضدا على مصالح الساكنة ورفع لافتات ناقمة على تردي الوضع العام بالجماعة. كما طالب المحتجون من خلال هذا الموعد الاحتجاجي بالاستجابة الفورية واللامشروطة لنقاط الملف المطلبي، الذي سبقت للساكنة أن تقدمت به لرئيس الجماعة خلال وقفات سابقة، والتي تتضمن أهم نقاطها إصلاح المسالك الطرقية الوعرة، وإحداث مركز صحي مجهز بالأدوات الطبية اللازمة بمركز كرونة ودار الشباب وتنفيذ الوعود التي قدمها المجلس الجماعي للساكنة أثناء الحملة الانتخابية، كما طالب المتظاهرون أيضا من المجلس الأعلى للحسابات بالتدقيق في ميزانية الجماعة. وانتهت هذه المسيرة الاحتجاجية بحلقية نقاش استعرض فيها المحتجون ملفهم المطلبي، مؤكدين تشبثهم بالدفاع عن مطالب الساكنة موجهين إنذارا أخيرا للجماعة لتلبية مطالبهم والدفع بعربة التنمية بالمنطقة ونفض غبار التهميش عن زواياها المنسية أو الاستعداد لأشكال نضالية أكثر تصعيدا من ذي قبل .