بات مصير منجم الحديد، التابع لشركة «سيف الريف»، المصنف رابعا عالميا، مُهدَّدا بسبب محاولات مسؤولين كبار في وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة تفويته لرجل أعمال مغربي من أصول يهودية مقابل تعويضات «هزيلة». وأفادت مصادر أنّ المسؤولين المعنيين يسعون جاهدين و»بطرق ملتوية» إلى تفويت منجم الحديد التابع لشركة «السيف الريف»، التي أنشئت في سبعينيات القرن الماضي وتم الإعلان عن إفلاسها في بداية الألفية الثانية، دون مراعاة المساطر التي تضمن الشفافية واحترام القانون المعدني الذي ينظم القطاع. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ مخطط تفويت المنجم، التابع للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، يقوم على أساس أن يتمّ ذلك باعتبار المنجم تابعا للأملاك المخزنية. واعتبرت مصادرنا أن عملية التفويت -إذا تمّت- «ستشكل الحلقة الأخيرة من مسلسل نهب المال العام ونسف صرح صناعيّ كان الملك الراحل الحسن الثاني سخيا جدا في تمويله مع بداية سبعينيات القرن الماضي بضخّ الملايير لبناء معمل تكوير الحديد، الذي فاقت تكلفته 30 مليارا وتجهيز منجمين ضخمين يضمنان ملايين الأطنان من الحديد وعشرات من سنوات العمل، بقدرة استيعابية تفوق 1200 عامل. ومن جهته، أوضح مصدر نقابيّ من المكتب الوطني للهيدروكاربورت والمعادن أنّ منجم الحديد يضمّ احتياطيا كبيرا من الحديد، مشيرا إلى أنّ المؤهلات المعدنية التي يتوفر عليها المنجم تصلح للاستعمال لمدة تزيد على 99 سنة.. وفيما كشف المصدر النقابي أنّ مخطط التفويت يتزعمه مسؤول كبير في الوزارة، اضطر مؤخرا إلى تقديم استقالته، طالبت مصادر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بالتدخل العاجل لوقف المخطط الذي يُعَدّ له من أجل «تمرير» صفقة بيع منجم الحديد، ولإعادة فتح ملفّ إفلاس شركة «سيف الريف»، ومواصلة البحث فيه لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين عن تخريب ونهب الشركة، دون نسيان النهوض بأوضاع المناجم والشركة من جديد، وإرجاع حقوق مئات الأسر التي ضاعت حقوقها بسبب «النهب والتخريب». وأوضحت المصادر ذاتها أنه إلى حد الآن لم يُحرّك رئيس الحكومة ساكنا رغم الوعود التي قطعتها برلمانيات حزب العدالة والتنمية، خلال زيارتهن لإقليم الناظور في يونيو الماضي، بعرض «أكبر عملية نهب وإقبار للمناجم» على رئيس الحكومة والدفع بقوة لفتح تحقيق فيها. جدير ذكره أنّ مُعدّات شركة «سيف الريف» بيعت في المزاد العلني بما يقارب 600 مليون درهم، في الوقت الذي كانت هذه الشركة تمتلك مُعدّات تبلغ قيمتها ملايير الدراهم، خصوصا معمل تكرير المعدن ومعمل تكويره بسوطولاسا والخزانات بكل من بني أنصار وسوطولاسا و60 قاطرة وعربة وحمالات معدن وغيرها من المُعدّات. صور تاريخية لمنجم وكسان نورد فوق كل صورة ، تعريف بسيط لها تجنبا للإطالة والتمديد الممل . إضغط على الصور لمشاهدتها بحجم اكبر منجم أذرا وكسان مع معمل المعادن آلات تكرير المعادن داخل المعمل نفسه ميناء مليلية يظهر فيه الطريق الإسمنتي الذي مازال قائما إلى حدود اليوم، وقد كان يستعمل لإفراغ المعادن داخل البواخر لنقله إلى إسبانيا بتزكية من سلاطين المغرب وقوادها بالمنطقة . قطار إسباني لنقل المعادن من المعمل باتجاه مليلية . مخيم عسكري إسباني قرب المعمل دائما . صور عامة للجهة الجنوبية لمليلية، لا يظهر فيها أي شيئ من مدينة آث نصار، أو النقطة الحدودية، أو أي عًمارة داخل مليلية، أما تفاصيل الأرقام فهي مكتوبة على الصورة التي أخذت إنطلاقا من المنطاد خوبيتير. باخرة إسبانية في مهمة لوجيستية سنة 1909 . عساكر إسبانية تغادر الثكنة بكوركو نحو مليلية بتاريخ 03/12/1909 . جنود الهندسة العسكرية في منطقة هيبودرومو، وتظهر في يمين الصورة قمة مرتفع أطاليون، هذه الصورة كان يشار بها إلى منطقة حد آث شيشار، لكن عمق بحثنا أثبت العكس . زعماء حركة معادية للإسبان، نعتقد ولا نؤكد أنهم كانوا في طور المفاوضات . سيارة MA 25 بيجو ، بجانبها أحد كبار شيوخ منطقة آث شيشار وعساكر إسبان . شارع الجنرال تشاكل، وهي الآن بلاسا إسبانيا وبداية شارع أفينيدا . الشاحنة رقم 7 تحمل عساكر إسبان . مخيم للسكن المدني غرب مليلية قرب منطقة قامايو، يسكنه الأمازيغ بعد ترحيلهم من مناطقهم داخل مليلية، ثم قبل أن يتم ترحيلهم مرة أخرى إلى ما بعدها من المناطق بسبب التوسع الإسباني في حدود مليلية، في هذا الشأن ينظر كتاب الدكتور الأستاذ مصطفى الغديري، ضربة المدفع التي مددت حدود مليلية في القرن التاسع عشر . قطار إسباني ينقل المعونات العسكرية، حيث كان ينتقل بين مليلية والمناطق المجاورة مثل أزغنغان وسلوان حيث القلاع العسكرية . صورة عامة لميناء مليلية المقام على شارع الجنرال ماسياس . مدخل المستشفى الملكي بمليلية، وهو يستقبل الجرحى العسكريين . عساكر إسبانية تجتاح قمة جبل كوركو قبل بناء القلعة المتواجدة بقاياها حاليا على نفس القمة، جرحى من الجيش الإسباني بمليلية ينزلون بميناء فالينسيا للعلاج . مستشفى عسكري داخل ثكنة عسكرية بمليلية، ممتلئ بالجرحى مستشفى بحي اليهود، بنايته مازالت قائمة لحد الساعة بمليلية تخطيط يدوي للطريق المؤدية إلى الناظور عبر أطاليون على صورة . مخيم داخل قاعة مصارعة الثيران ، بلاسا دي تورو، يظهر فيها ريفيون يفترض أنهم عمال بناء . عملية إطلاق المنطاد خوبيتر العسكري، إلتقطت منه عدة صور عامة . جدار من الأكياس الرملية لحماية المخيم من المدفعية والرصاص المضاد . صورة للجزء الشمالي الشرقي لمليلية، تظهر فيها منطقة إلمونتي غرب مليلية القديمة وحصن كامايوس باب قلعة 1904 . مدخل قلعة 1909 . سوق مكشوف يستعمله الأمازيغ ” الإسبان استعملوا مصطلح بربر “. الصورة الحقيقية للمدعو بوحمارة ، تنشر لأول مرة على موقع أريفينو دون أي موقع أخر على مستوى الوطن، مع العلم أن الصورة التي كانت تروج عن بوحمارة لم تكن حقيقية . عساكر إسبان أمام جهاز الإتصالات ترانسميسيون ، الذي ربطت مليلية به في العام 1891. عساكر إسبانية أمام أجهزة الإتصال والتصوير . حي الإيبودرومو في صورة باتجاه الشمال، حيث تظهر مليلية القديمة بوضوح مخيم إيبودرومو، يظهر فيه الجزء السفلي من جبل كوركو، الصورة باتجاه الجنوب مدفن الجنرال مرغايو صورة شبه عامة للحديقة الرئيسية بمليلية ، باركي إرنانديز، تظهر وراء الصورة منطقة كابو سوتيرو التي يتواجد بها مستشفى كوماركال اليوم صورة عامة لمليلية القديمة إنطلاقا من شاطئ مليلية ميناء مليلية تظهر فيه سكة الحديد مبنية على الألواح داخل المياه لإفراغ المعادن في السفن صورة عامة لداخل مسرح القنطرة بمليلية ، غير موجود حاليا أبراج المراقبة