رافقت لائحة الولاة والعمال الذين عينهم الملك محمد السادس، يوم الخميس 19 أكتوبر، مجموعة من التساؤلات حول مصير باقي التعيينات التي كانت مرتقبة ضمن هذه اللائحة. فحسب المتتبعين للشأن المحلي، فإن عدد من الولاة والعمال بجهات وعمالات لم تشملها التعيينات وصلوا سن التقاعد أو تسير بالنيابة، وهو ما طرح التساؤل عن عدم تعيين مسؤولين جدد بها؟ وحسب ما علمته ""آشكاين" " أريفينو "من مصدر موثوق، فإن لائحة ثانية من الولاة والعمال تنتظر التعيين الملكي قريبا. ذات المعطيات تفيد أن التعيينات الجديدة ستحدث تغييرات جذرية في الإدارة الترابية، وأن عددا من أطر وزارة الداخلية سيتم تعيينهم بمناصب المسؤولية في عمالات وأقاليم المملكة. "كما سيتم تعيين بعض مديري المكاتب الجهوي للاستثمار على رأس بعض العمالات والأقاليم"، حسب ذات المصدر. وكان الملك محمد السادس قد عيين عدد من الولاة والعمال، وذلك طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية . وشملت لائحة الولاة المعينين كل من: السعيد أمزازي، واليا لجهة سوس ماسة وعاملا على عمالة أكادير إداوتنان، محمد امهيدية، واليا لجهة الدارالبيضاءسطات وعاملا على عمالة الدارالبيضاء، فريد شوراق، واليا لجهة مراكش أسفي وعاملا على عمالة مراكش، يونس التازي، واليا لجهة طنجةتطوانالحسيمة وعاملا على عمالة طنجةأصيلة،علي خليل، واليا لجهة الداخلة وادي الذهب وعاملا على إقليم وادي الذهب. أما بخصوص العمال فق ضمت كل من عبد الرزاق المنصوري، عاملا على إقليمتطوان، حسن زيتوني، عاملا على إقليمالحسيمة، جمال الشعراني، عاملا على إقليمالناظور، عبد الله جهيد، عاملا على إقليمورزازات، إسماعيل هيكل، عاملا على إقليم تنغير.