فرقت عناصر الأمن أمس الأحد وقفة احتجاجية نظمتها عائلات عدد من الموقوفين بالناظور على ذمة “خلية إرهابية” كانت تستقطب الشباب و ترسلهم للجهاد بدول الساحل الإفريقي و خاصة بمالي. هاته الوقفة قد تكون الأولى من نوعها حيث لم يسبق لأهالي موقوفين بتهم لها علاقة بالارهاب الاحتجاج بهذه الطريقة بالناظور، هذا علما ان الناظور كانت قاسما مشتركا في تفكيك عديد من الخلايا. السبب، حسب مصادر تتابع الملف هو وجود عدد كبير من المعتقلين بالإقليم عكس حالات سابقة. و حسبما أكدت مصادر خاصة لموقع اريفينو فإن عناصر المخابرات و الأمن التي تابعت الملف لا تزال تبحث عن متهم بالناظور يشتغل كسائق طاكسي من الصنف الصغير و يسكن بحي الكندي وسط المدينة، فيما همت الاعتقالات عدة أشخاص نشرت وزارة الداخلية أسمائهم و صورهم. هذا فيما رشحت معلومات عن اعتقال اخوين من منزلهما بجماعة وكسان على ذمة نفس الملف. روبورتاج للقناة الاولى