شرع مركز الدرك الملكي الجديد الذي انتهت مؤخرا أشغال بنائه وتجهيزه بمركز ابن الطيب ، في العمل حيث تم افتتاحه في بداية الأسبوع المنصرم 1/11/2012المركز عبارة عن ثكنة تضم مباني حديثة ومجهزة يعمل بها 15عناصر من الدرك الملكي ، وسيغطون تراب بلدية وبعض المناطق المجاورة بقبيلة ابني وليشك . مركز الدرك الملكي الجديد من شأنه تقريب الإدارة والخدمات من المواطنين الذين سيعفيهم من عناء التنقل وقطع مسافات طويلة نحو مركز الدرك الملكي بجماعة دار الطبداني قبيلة ابني اسعيد، كما سيخفف عن عناصر ذات المركزعناء التنقل وتغطية مساحات كبيرة من الإقليم بالرغم من نقص الموارد البشرية. جاء افتتاح المركز الجديد ببن الطيب استجابة لمطلب شعبي ملح بضرورة إحداث مركز للدرك الملكي يواكب مشروع تهيئة بلدية ابن الطيب وحاجيات السكان المتزايدة وخاصة المتعلقة بالسهر على بسط الأمن والنظام اللذين عرفا في السنوات الأخيرة اهتزازا ملحوظا، حيث سجلت العشرات من السرقات والجرائم والحوادث التي لم يتم التعامل معها كما يجب وبقيت بدون معالجة فعالة، ولعل آخرها سرقة محل للمجهورات بوسط المدينة حيث أفرغ اللصوص محتوياته في واضحة النهار ، بالإضافة لسرقة العديد من البيوت بعدد من الدواوير والمداشر، ناهيك عن السرقات بالجملة التي كانت المحال التجارية مسرحا لها بمركز ابن الطيب ، كل تلك الملفات بحاجة الى متابعة عن قرب واهتمام أكبر من السابق حتى يتم كشف من يعبث بأمن وأمان المنطقة والإعلان عنهم ليكونوا عبرة لغيرهم، كما يجب على الجهات المعنية الضرب بيد من حديد على كل من ينشط في ترويج المخدرات بكل أنواعها وخاصة لدى الشباب وبالأسواق الأسبوعية، كما ان محاربة موائد القمار في المقاهي وبين الأشجار ضروري لأنها تدفع عددا من المنحرفين الى ارتكاب المزيد من السرقات للحصول على أموال يشاركون بها في القمار، أما مروجي الخمور أو ما يسمى بالكرابة، الذين يسهلون للشباب والقاصرين الحصول على المشروبات الكحولية فيجب كشف أوكارهم وتقديمهم للعدالة، ودائما في إطار محاربة انتشار وترويج الخمور والمخدرات الصلبة ينتظر السكان من الدرك الملكي بالمركز الجديد أن يكثفوا المراقبة على بائي هذه السموم لابائهم ، وفي ما يتعلق بتنضيم السير والجولان في المدينة فان السكان يتطلعون الى تنقية الشاريع من المتهورين والاطفال الصغار الذيين يسوق السيارة بدون رخصة سياقة ويتجهون نحو المؤسسات التعليمة من اجل التحرش بالطالبات وقد سجلت بالمنطقة حوادث سير خطرة كان سببها تناول تهور السائقين والعديد منهم لا يتوفرون على اوراق السيارات، واليوم باتت أعين الدرك الملكي الذي يوجد مركزه على مقربة من مؤسستين تعلميتين ان يقوم بدوره في هذا المجال ، فهل تكون انتظارات المواطنين ساكنة المنطقة في محلها، هذا ما ستجيب عنه الأيام والشهور القادمة. لكن السكان وعدد من المنتخبين لم يخفوا تعبيرهم للشبكة عن ارتياحهم وترحيبهم الكبيرين بافتتاح مركز الدرك الملكي ببن الطيب وان كان البعض يرى ان العديد منهم بدا يربط علاقة حميمة مع العديد من التجارالسيارات والمهربين مما يخلف لذيهم الانباع ان الامور ستبقى على حالها .