قضت محكمة الاستئناف في الرباط، الجمعة، ب20 عاما سجنا نافذا في حق (ع.د) المتهم الرئيسي باغتصاب طفلة تيلفت. كذلك، قضت ب10 سنوات سجنا في حق شريكيه (ي.ع) و(ك.ع). يصحح هذا القرار الاستئنافي حكما ابتدائيا بعامين سجنا في حق المتهم الرئيسي، واعتبر مخففا ونال غضبا شعبيا عارما. وتعود وقائع الجريمة إلى العام الماضي وكان عمر الطفلة يومها 11 عاما حين تعرضت لاغتصاب متكرر نتج عنه حمل وولادة طفل. واغتصبت الطفلة سناء في منطقة بدوية قرب مدينة تيفلت بضواحي العاصمة. وبعدما تقدمت عائلتها بشكوى، أدين في 20 مارس ثلاثة راشدين بتهمتي "التغرير بقاصر" و"هتك عرض قاصر بالعنف". لكن العقوبة لم تتجاوز الحبس عامين لأحدهم و18 شهرا للآخرين. وأثار الحكم الذي كشفت عنه ناشطات حقوقيات استياء واسعا في المملكة باعتبار أن عقوبة الجريمتين اللتين أدين بهما المتهمون لا تقل عن السجن 10 أعوام، ويمكن أن تصل إلى السجن لمدة 30 عاما.