وقد استفاد من هذه العملية جميع تلاميذ وتلميذات المستويات من الأول إلى السادس ابتدائي، حيث أشرف على إعطاء انطلاقتها مجموعة من الأطر التربوية وممثلين عن المجلس البلدي والسلطة المحلية إضافة إلى العديد من الفعاليات الجمعوية. و قد نوه الجميع بهذا العمل الخيري مؤكدين على ضرورة التعبئة والعمل على تنمية المدينة والنهوض بقطاعاتها التربوية والاجتماعية والثقافية وأفاد بوجمعة أندوح رئيس جمعية حي ابن سينا في تصريح ل «بوابة أزغنغان الإخبارية» بأن هذه المبادرة تدخل في إطار مشروع تنجزه الجمعية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويشتمل إضافةً إلى توزيع 700 وزرة على التلاميذ، تنظيم دورتين تكوينيتين لفائدة أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ، وذلك سعياً من الجمعية إلى دعم التمدرس وتشجيعه والقضاء على الهدر المدرسي وتشجيع المتعلمين على إتمام مشوارهم الدراسي. وأضاف بوجمعة أندوح، أن هذا المشروع يدخل أيضاً ضمن جهود جمعيته لتحقيق مبدأ تكافئ الفرص بين جميع التلاميذ، مشيرأ إلى أن مدينة أزغنغان تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود قصد النهوض بها وتأهيل العنصر البشري فيها مواكبةً لمسيرة التنمية التي تعرفها بلادنا. وأبرز أندوح أن المدرسة لها دور كبير في تقدم المجتمعات البشرية، داعياً كافة فعاليات المجتمع المدني إلى تشجيع التمدرس والقضاء على الهدر المدرسي.