فرقة الشرطة القضائية فكت لغز الجريمة بالإستعانة برقم هاتفي عثر عليه في جيب الضحية انتقلت عناصر مصلحة الشرطة القضائية رفقة عناصر المداومة ليلة الجمعة / السبت الأسبوع الماضي من اجل معاينة شخص عثر عليه مضرجا في دمائه بالقرب من مقهى تيطانيك، وسط المدينة، وتبين لها من خلال الآثار على جسمه انه تعرض للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وإثر ذلك تم نقله في وضعية حرجة إلى المستشفى، وادخل في الحال قسم العناية المركزة. ووفق مصادر ”الصباح ” فإن الفحوصات التي أجريت على جسم الضحية أظهرت انه أصيب بجروح في مختلف أنحاء جسمه وكسر خطير في الجمجمة، ليفارق الحياة بعد بضع ساعات من إخضاعه للعلاج، تاركا لغز الاعتداء عليه معلقا في أيدي الضابطة القضائية. أوضحت المصادر ذاتها، انه وفي الوقت الذي كان فيه المحققون يسابقون الزمن من اجل الوصول إلى الجاني/الجناة لم تسعف التحريات التي أجريت في محيط مكان العثور على الضحية في توفير أي معطيات حول وقائع الجريمة، كما بقيت هويته مجهولة بحكم عدم توفره بين أغراضه على بطاقة تعريفه الوطنية، مضيفة، ان العناصر الأمنية نجحت في ربط الاتصال برقم هاتفي مكتوب في ورقة صغيرة كان يحتفظ بها الهالك في جيبه، وكانت هذه المكالمة الخيط الرفيع الذي مكن بعد ساعات قليلة من الاهتداء إلى مسرح الجريمة وإلقاء القبض على الجاني وشريكه. ووفق المعطيات التي حصلت عليها الصباح، فقد باغتت عناصر الشرطة القضائية الجاني الأول في منزل في طور البناء احتضن جلسة خمرية جمعت الهالك باثنين من أصدقائه، قبل أن ينشب بينهم نزاع بسيط تطور إلى تبادل للعنف، واعترف “ي.ز”من مواليد 1979 بالقنيطرة، بائع متجول انه استعمل بمساعدة “س.س” من مواليد 1974 بخنيفرة، حارس للسيارات قضبانا حديدية للإجهاز على الضحية “ر.ا” من مواليد 1979 بالرباط، مياوم. وصرح انه كان يجالس الضحية رفقة صديقهما يحتسون الخمر عندما نشب نزاع بينهما حول طلب كمية إضافية من الخمور من احد المزودين وشرع الهالك في الاعتداء عليه بواسطة منشار حديدي، وفي تلك الأثناء ساعده صديقه “س.س” على شل حركته وقاما تحت تأثير الخمر بضربه بشكل مبرح في مختلف أنحاء الجسم، وعلى ضوء الاعترافات التلقائية التي أدلى بها المتهم تمكن رجال الأمن من توقيف الشخص الثاني، وردد هذا الأخير بدوره للمحققين رواية متطابقة للوقائع التي سبق وان أدلى بها الموقوف الأول، كما تم على ضوء أقوالهما تحديد هوية مزودهما بالخمر واعتقاله في اليوم الموالي. العنوان من اقتراح أريفينو