قام السيد سعيد شرامطي رئيس جمعية عبد المومن والمستوصف للتنمية ورئيس اللجنة التحضيرية لجمعية منتدى الأمل لحقوق الإنسان ببني أنصار بمراسلة كل من عامل صاحب الجلالة بالناظور السيد عبد الوافي لفتيت والمدير الجهوي للجمارك والضرائب غير المباشرة بالناظور يوم 04 أبريل 2008 حول قضية تهريب المنتجات الفلاحية والبحرية إلى الثغر المحتل مليلية... ...وقد أكد في الطلبين أنه يشاهد يوميا مرور مجموعة من سيارات نقل البضائع على مستوى النقطة الحدودية الوهمية بني أنصار/مليلية، محملة بأطنان من المواد الفلاحية والبحرية، جاهزة للتهريب نحو مليلية. إذ طالبت الجمعية بالتدقيق والتدخل الفوري لمحاربة هذا التهريب الخطير الذي يمس الاقتصاد الوطني ويعثر عجلة التنمية المحلية ببني أنصار. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس جمعية عبد المومن والمستوصف للتنمية سبق وأن اقترح على رئيس المجلس البلدي ببني انصار إبان الاجتماع الذي جمعه به يوم 27 ماي 2008 وباقي فعليات المجتمع المدني ببني انصار، فكرة منع مد المدينةالمحتلة بالمنتوجات الفلاحية والبحرية، ومحاربة مهربي هذه المنتجات إلى مليلية، وإحالة هذه المنتجات إلى الأسواق المحلية قصد الرفع من التنمية الاقتصادية لبني انصار، باريوتشينو وفرخانة، واستقطاب الزبناء من مليلية. وبناءا على طلب جمعية عبد المومن والمستوصف للتنمية، أمر المدير الجهوي للجمارك والضرائب غير المباشرة السيد محمد أبرعوز كلا من رئيس الدائرة الجمركية بالناضور، الآمر بالصرف بمكتب مليلية ورئيس قسم الأبحاث باتخاذ الازم الفوري لمحاربة التهريب والدفاع عن الإقتصاد الوطني. هذا وعلمنا من مصدرنا أن اجتماعاً طارئا دعى له رئيس حكومة مدينة مليلية في نفس اليوم، جمعه بفعاليات المجتمع المدني بفندق Melilla puerto لتدارس هذا الأمر، وأوضح أنه ابتداء من يوم الإثنين ستتضح الأمور في جدية هذا المنع لاتخاذ الإجراءات للتخفيف من ضغط وحدة المشكل.