بعد ان تم يوم الثلاثاء 18 اكتوبر 2022 على الساعة الثانية عشر زوالا (12:00) بالمركز الإقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتفرسيت إعطاء الانطلاقة الفعلية لمشروع إحصاء الأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم الدريوش، المنجز من طرف المركز الاقليمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتفرسيت بشراكة مع عمالة إقليم الدريوش والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والمندوبية الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار: "إحصاء الاشخاص في وضعية اعاقة، مسؤولية الجميع" وبعد انطلاق عملية التسجيل بجماعة تفرسيت على مدى ثلاثة ايام، قافلة الإحصاء تحت الرحال بمدينة ميضار لمدة اربعة ايام متتالية ابتداء من يوم الجمعة 21 اكتوبر 2022، وقد شارك في البحث الميداني ستة باحثين جابوا مختلف احياء مدينة ميضار بتنسيق تام مع السيد باشا مدينة ميضار والسيد قائد الملحقة الادارية الاولى والسيد قائد الملحقة الادارية الثانية، وشهدت العملية تعاون اعوان السلطة بميضار، حيث عرفت العملية نجاحا واستقبالا كبيرا من طرف الاشخاص في وضعية اعاقة واسرهم و عموم مواطنات ومواطني مدينة ميضار . وتزامنا مع انجاز البحث الميداني حول واقع الاشخاص في وضعية اعاقة من مختلف شرائح المجتمع مع اختلاف اعمارهم تخللت العملية لقاءات تواصلية وتحسيسية واشعاعية حول المشروع واهدافه وشركائه والاهداف المنتظرة منهم. ونقلا لتصريحات بعض الاشخاص في وضعية اعاقة عبرت هذه الفئة عن شكرها لكل القائمين على هذه المبادرة الطيبة من شركاء و مشرفين وباحثين وكل المتدخلين وعلى راسهم عامل صاحب الجلالة على اقليم الدريوش الحامل الاول لهموم الاشخاص في وضعية اعاقة بالإقليم. تجدر الاسارة الى ان العملية متواصلة بعموم جماعات اقليم الدريوش قصد التشخيص الدقيق لوضعية هذه الفئة ونوعية الاعاقات المنتشرة بالاقليم قصد تسليط الضوء اكثر عليهم قصد تمكين المصالح الادارية والاجتماعية والصحية والجمعيات المدنية من التدخل الهادف والبناء لفائدة هذه الفئة. يذكر ان الوسم الرسمي لعملية "إحصاء الاشخاص في وضعية اعاقة، مسؤولية الجميع" على الصفحة الرسمية للمركز على الفايسبوك قد انتشر بسرعة قياسية بربوع الوطن ولاقى ما يقارب 6000 اعجاب واكثر من ثلاثمائة تعليق ما بين مؤيد ومشكك في نجاح العملية. وتجدر الاشارة الى ان المركز الاقليمي للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتفرسيت الذي دشنه السيد محمد رشدي عامل اقليم الدريوش اسهم في تسليط الضوء على وضعية هذه الفئة الهشة من المجتمع والذي سبق وان اكدت احصائيات المندوبية السامية للتخطيط بلوغ نسبة 7.5 في المائة بمجموع جماعات الاقليم الثلاث والعشرين.