من أروع الصفات الجميلة ،التي تكشف عن سمّو النفس وعلّوها ، نكرانُ الذات .انها الخصلة الدّاله على كنزٍ ثمين من المكارم والأخلاق الرفيعة ،بكل ما تنطوي عليه من طُهر ،ونقاء ،وتواضع ،وزهد بالمظاهر والعناوين والألقاب. الحديث عن أمثال "محمد بورعدة " او "محمد الرمضاني " ومكتب فتح الناظور لعقود من الزمن ، يقتضي استحضار عدة مقتربات، وكل مقترب يستلزم شتى الاعتبارات. نعم انهم عناوين للتضحيات و العمل التطوعي ،حتى لقب "محمد بورعدة " الذي شغل منصب النائب الاول للرئيس "إن بطوطة الفتح"،كان حاضر في كل مقابلة خارج وداخل الناظور .في كل الاحوال و الأوقات. كل هذا وذاك واحتراما لمجهود بوجمعة مع بدايةةهذا الموسم الكروي ، فقد تنازل على النيابة الأولى له ،ليكون محمد بورعدة نائبا ثانيا و تنازل محمد الرمضاني عن الرئاسة لإبن الفريق البار "صلاح عالو" .وكما يقال أن الحديث عنه وعن أمثاله سهل وصعب في ذات الوقت، سهل لأن أمثاله قلة، وصعب لأنهم على قلتهم أفراد ازدحمت في هويتهم عدة كينونات والتأمت في شخوصهم كم من قيم، وتقاطعت في سيرة حياتهم وقائع وأحداث. https://www.facebook.com/ariffino.net/videos/439791230433596/