تعرض مراسل جريد الرهان بمدينة ميدلت لاعتداء شنيع من قبل رجال الأمن وذلك خلال أثناء مزاولته لعمله المهني بتغطية الاعتصام الذي تخوضه المجموعة الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمدينة. وقد تعرض الزميل سعيد أحبار مراسل الجريدة للتعنيف من قبل رجال الأمن لدرجة تمزيق ملابسه والذي كان مصحوبا بوابل من السب والشتم والكلام الساقط ،وذلك بالرغم من حمله لبطاقة الجريدة وكذا بالرغم من كونه معروفا لدى رجال الأمن بكونه مراسل صحفي . وقد أصر الزميل رغم ماتعرض له من تعنيف على إتمام عمله بما يقتضيه ذلك من تفاني واستقلالية ومهنية ،بل وتوجه لأحد المسؤولين الأمنيين لاستفساره عن السبب وراء مهاجمة الصحافة إلا أن هذا الخير تجاهل سؤاله واستمر في كيل الكلام الساقط للزميل. يشار إلى أن في هذه الأثناء يتعرض مجموعة من المعطلين للضرب بالهراوات بشكل عنيف من قبل رجال الأمن والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع الأمر الذي أسفر عن إصابات متفاوتة لم يتم نقلها بعد للمستشفى.