أصدر البرلمان الأوربي، اليوم، توصيته التي كانت منتظرة حول أحداث الصحراء، وجاء في ملخصها الذي وضعه الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوربي، باللغة الإنجليزية، ما يلي: إن البرلمان الأوربي يندد بقوة بأحداث العنف التي حدثت عند تفكيك مخيم أكديم إزيك الاحتجاجي، ويعتبر أن الأممالمتحدة هي المؤسسة الدولية الأكثر تأهلا للقيام بتحقيق دولي مستقل في الأحداث. ويذكر أن مجلس الأمن سبق أن رفض القيام بهذا التحقيق، مما يعني أن البرلمان الأوربي أسقط القيام بهذا العمل، كما أنه لم يحدد مسؤولية أي طرف، عند الإشارة إلى أحداث العنف. وبالمقابل دعا إلى مواصلة الحوار بين أطراف النزاع، إلى غير هذا من الكثير من المواقف المألوفة، وكان أنصار البوليساريو والجزائر، ينتظرون إدانة المغرب في هذه الأحداث، بالرغم من أن المغرب كان هو أول المتضررين. وأشارت التوصية إلى السماح للصحافة المستقلة (مع تأكيدنا على المستقلة) بتغطية الأحداث في المناطق الصحراوية المغربية، وحددت فاتح دجنبر القادم موعدا للمتابعة مع أطراف النزاع في لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوربي. (المزيد من التفاصيل لاحقا).