شلت حركة إضراب وطني المستشفيات بعد إعلان أربع نقابات عن إضراب وطني إثر متابعة ممرضتين بتهمة الإرتشاء. وقالت النقابات المضربة إنها كانت تود أن تتم متابعة الممرضتين المتهمتين بالرشوة في حالة سراح. وتعود الوقائع إلى كون سيدة ذهبت لتسجيل مولود ثان بمكتب للحالة المدنية بعد تسجيلها لمولود آخر قبل أربعة شهور فقط، وهذا ما شك في أمره ضابط الحالة المدنية الذي توجه للمستشفى للإستفسار، فتبين أن سيدتين تجمع بينهما رابطة الأخوية تبادلا الخدمات في هذا الباب، حيث أن المولود الأول لأم عازبة تمارس الدعارة، والمولود الثاني لأمه المتزوجة من شخص ورد في محاضر الشرطة أن له سوابق. وكلا الطفلين سجلا باسم الزوج والزوجة. وعند اسنطاق الزوجين والأم العازبة صرحا أنهما قدما رشوة للممرضتين من أجل تقديم أوراق لتسجيل الطفلين بمكتب الحالة المدنية، وهذا ما عجل باعتقال الممرضتين. وجاء في بلاغ للنقابات أن شهادة أشخاص مشكوك في صدقهما لا يجب أن يستند عليه القضاء في تقرير المتابعات. ولم تذكر النقابات شيئا عن اعتراف المتهمتين أثناء التحقيق من عدمه.