سعاد العام مواطنة مغربية أجرت سنة 2003 عملية قيصرية في مستشفى عمومي ووقع خطا طبي فادح حيث تقطعت امعاؤها والان تعيش بكيس بلاستيكي الصور مرفقة. واكتشفت سعاد بعد ذلك أن الطبيب الذي اجرى لها العملية كان طبيبا متدربا آنذاك، لم يصبح طبيبا معترفا به الا سنة 2006. وتعامل الطبيب بإنسانية مع الموضوع واعترف بعدم تأهله آنذاك لإجراء العملية، لكنه قال إن عددا من الأطباء كانوا معه، وإن كانوا غير متخصصين في التوليد. ولما رفعت سعاد العام دعوى قضائية أمام المحكمة اعتبرت سعاد أن "المحكمة لم تنصفها"، وقامت بعد 10 سنوات باضراب عن الطعام امام وزارة العدل. وكان هذا البارحة بالرباط، فثم اعتقالها.وقال أفراد من عائلة الضحية إنهم اتصلوا بوزير العدل مصطفى الرميد دون جذوى.