في مشهد مثير وصادم، نشر أحد رواد الشبكة العنكبوتية على صفحته الخاصة في "الفايسبوك" صورة مثيرة لتلميذات يجلسن على طاولات القسم، فيما زملائهن من الذكور يقتعدن الأرض متراصين ومتكئين على حائط حجرةالدرس. في مشهد مثير وصادم، نشر أحد رواد الشبكة العنكبوتية على صفحته الخاصة في "الفايسبوك" صورة مثيرة لتلميذات يجلسن على طاولات القسم، فيما زملائهن من الذكور يقتعدن الأرض متراصين ومتكئين على حائط حجرةالدرس. وعلق صاحب الصورة على الأخيرة بالقول "النتائج الباهرة للمخطط الاستعجالي في قطاع التعليم:أش خصك ألعريان، أكبر أومليط أمولاي". والجميل في الصورة أنها تحمل رسالتين لبنكيران وحكومته الأولى، تتعلق بحجم التحديات التي تنتظره خاصة في المجال الإجتماعي، والثانية قيمة المرأة ومكانتها حين فضل التلاميذ الذكور الجلوس على الأرض وترك الطاولات لزميلاتهم، في وقت مرغ فيه مهندسو التشكيلة الحكومية وجه المرأة المغربية في التراب عند تخصيصهم لها فقط منصب وزاري واحد يتيم.