ستحاول العدالة والتنمية تعميق جراح صلاح الدين مزوار رئيس حزب الأحرار ووزير المالية السابق، بعدما ذكر بنك المغرب أن عجز الميزانية بلغ، في نهاية نونبر 2011، ما مجموعه 2.42 مليار درهم ستحاول العدالة والتنمية تعميق جراح صلاح الدين مزوار رئيس حزب الأحرار ووزير المالية السابق، بعدما ذكر بنك المغرب أن عجز الميزانية بلغ، في نهاية نونبر 2011، ما مجموعه 2.42 مليار درهم،أي بزيادة قدرها 11،1 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2010. وأوضح البنك المركزي ،في نشرته الشهرية حول الظرفية الإقتصادية والنقدية والمالية لشهر يناير الجاري ، أن هذا العجز يعزى بشكل رئيسي الى تكاليف المقاصة التي عرفت وتيرتها "سرعة أكبر من وتيرة العائدات". وذكر نفس المصدر أن عائدات الخزينة سجلت ، في نهاية نونبر 2011، ارتفاعا ب 2.7 في المئة بما مجموعه 4.184 مليار درهم ،وهو اتجاه نجم ،بالخصوص، عن الزيادة في العائدات الجبائية (مباشرة وغير مباشرة). وسجلت النفقات العامة ،من جانبها، ارتفاعا ب 6.15 في المئة بما مجموعه 2.232 مليار درهم في نهاية نونبر 2011 لاسيما بسبب تكاليف المقاصة المقدرة ب 6.45 مليار درهم مقابل 25 مليار درهم خلال نفس الفترة برسم سنة 2010. كما أن خصوم مزوار في حزبه، الأحرار، سيستغلون هذه الواقعة لمواصلة الضغط عليه قبل انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي من المنتظر أن يقرر في تاريخ المؤتمر الذي قد يطيح بمزوار من على رأس حزب الحمامة.