كشفت يومية "الصباح" في عددها الصادر يومي، السبت الاحد 7/8 يناير الجاري، أن أول اجتماع لمجلس الحكومة، الذي انعقد يوم الخميس 05يناير الجاري، قد عرف نقاشا حادا بين عبد الإله بنكيران ووزير العدل والحريات، المحامي مصطفى الرميد، بسبب احتجاج الأخير على التدخل الأمني في أحداث تازة. كشفت يومية "الصباح" في عددها الصادر يومي، السبت الاحد 7/8 يناير الجاري، أن أول اجتماع لمجلس الحكومة، الذي انعقد يوم الخميس 05يناير الجاري، قد عرف نقاشا حادا بين عبد الإله بنكيران ووزير العدل والحريات، المحامي مصطفى الرميد، بسبب احتجاج الأخير على التدخل الأمني في أحداث تازة. وقالت المصادر، حسب ما كشفت عنه "الصباح" إن كلام الرميد أغضب بنكيران الذي قاطعه، مشددا على أن قوات الأمن قامت بدورها المنوط بها في فض الاحتجاجات، مضيفا أن المعطيات الأولية التي أمده بها وزيره في الداخلية، امحند العنصر، تفيد أنه كان هناك تخريب للمتلكات، وتجاوز للقانون استدعى تدخل قوات الأمن. من جهته، نفى مصطى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، واقعة حدوق ملاسنات بين بنكيران ووزيره في العدل والحريات.