تسرب ل"الرهان" من مصادر عليمة أن تساؤلات حول تصريف فائض يقدر بأربعة و الثلاثين مليون سنتيم قد اضطرت تمثيلية عن المجلس القروي لسيدي واعزيز القريبة من مدينة أولاد برحيل، الذي يسيره الأحرار، إلى إجراء حوار في الكواليس مع شباب محسوب على حزب بنكيران في غضن الأيام القليلة الفائتة، و ذلك قصد ثني عزمه عن تنفيذ الوقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل. و قالت مصادرنا أن تساؤلات كثيرة كانت قد طرحت في موضوع "أبواب تصريف فائض الأربعة و الثلاثين مليون سنتيم"، جعلت فعاليات محلية بسيدي واعزيز تلوح بعزمها على القيام بوقفة احتجاجية من أجل الكشف عن "مصير" الفائض المذكور. و أضافت مصادر "الرهان" أن المجلس القروي قد التقط الاشارة "خف من ألو"، و تواصل معها بحيث عمد إلى فتح حوار مع شباب المنطقة قد طمأنته على مصير الفائض المذكور. و التزم المحاورون عن المجلس القروي لسيدي واعزيز بترشيد الفائض في ما من شأنه أن يخدم مصلحة ساكنة المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي لم يتسن ل "الرهان" معرفة ما إذا ما كان المجلس القروي المذكور قد بدأ فعليا إجراءات تبويب تصريف الفائض محط الجدل، لوحظ أن عمال قد شرعوا في بعض أشغال المرتبطة بالتبليط و ترصيف بعض الطرقات بالبلدة المذكورة. إلى ذلك، لم تستطع مصادرنا أن تجزم فيما كانت الفعاليات المحلية لازالت مصرة على المضي قدما في تنفيذ الوقفة الاجتجاجية تتزامنا مع السوق الأسبوعي التي تحضى بدعم جماهيري داخل الأوساط المستاءة، حسب مصادرنا.