ولجت الشابة دونا الجمل، 26 سنة، سلك الشرطة وهي ترتدي الحجاب دون أن يثير الموضوع أي إشكال لدى إدارة الأمن السويدية. وسارعت الصحافة السودية للإهتمام بالموضوع. وكتبت صحيفة "اخبار محلية" بستوكهولم إن دونا هي أول شرطية سويدية ترتدي الحجاب. وأضافت الصحيفة أن دونا سبق لها أن اشتغلت في إدارة السجون وكانت ترتدي الحجاب. وأجرت عدة صحف حوارات في مستهل الأسبوع الجاري مع دونا الجمل، التي تنحدر من الأسر الأولى التي هاجرت للسويد في بداية القرن الماضي. وعند سؤالها عن إمكانية التخلي عن الحجاب، قالت دونا: "لا أبدا، الحجاب جزء مني". واليوم، حيث يقود حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحكومة، هل يفتح عددا من الوظائف أمام المحجبات الذين قالت عنهم "التجديد" في تحقيق خاص سنة 2004 إنهن مقصيات من ولوج الوظائف أو من الترقية. التحقيق كان من توقيع خديجة علي موسى ومحمد أفزاز وكتبا فيه "نسوة تشبثن بستر أجسادهن ووضع غطاء على رؤوسهن وفق ما أمر به الله تعالى، لكن لم يجدن سوى الصد والإقصاء كلما بحثن عن عمل يناسب مؤهلاتهن العلمية، ومنهن من عشقن العمل العسكري أو المجال الأمني، ولما اقتنعن بأن يرتدين لباسا ساترا فوجدن أنفسهن في ورطة قوانين تجاوزتها دول غربية". اليوم بنكيران في الحكومة وله الحجة. هل سيفتح الوظائف الأمنية والعسكرية أمام المحجبات؟