عبرت تلميذات وتلاميذ ثانويتي الداخلة و مولاي يوسف التأهيليتين، أمس، الثلاثاء 28نونبر الجايري، عن مطالبهم بشكل سلمي بإنخراطهم في "يوم الغضب التلاميذي" الذي كانت قد دعت له العديد من الأصوات على المواقع الاجتماعية. و رفعت التلميذات والتلاميذ المحتجون شعارات ترتبط بمطالب مادية و ديمقراطية لساعات، بحيث توقفات مئات الساعات صباحا بثانوية الداخلة لتنتقل الاحتجاجات إلي "مولاي يوسف" بعد الزوال. و قال عبد الله بداد، مدير ثانوية الداخلة إن "المطالب الأساسية التي ضمنها التلاميذ في ملفاتهم تحسين أوضاع الداخليات التي "باتت خدماتها متدنية" بحسب المحتجات و المحتجين، و كذا "توفير الشروط الأساسية المرتبطة بالتحصيل العلمي عبر توفير الأطر التربوية الكافية، النقل المدرسي، و بناء مؤسسات تعليمية عمومية أخرى، خفضا للضغط الحاصل على المؤسسات التي توجد بمركز مدينة أولاد برحيل." و تعليقا على الحدث، قال السيد محمد العامري مدير ثانوية مولاي يوسف ل"الرهان" " نعتبر ما يحدث احتجاج طبيعي جدا يعبر فيه التلميذات و التلاميذ عن انشغالاتهم، و همومهم، و كذا انتظاراتهم فيما يتعلق بالدعم المدرسي من السكن الداخلي، دور الطالب و غيرها". و عن كيف يرى هكذا مظاهرات، صرح السيد العامري "أن احتجاجات اليوم ذات بعد وطني"، مضيفا أنه "كيف ما كانت الأوضاع، يجب التجاوب مع تلاميذنا ما داموا يعبرون عن آرائهم بطريقة سلمية و دون عنف." و جدير بالذكر أنه سبق أن زار د العامل السابق ثانوية الداخلة و تواصل مباشرة مع تلاميذ المؤسستين المذكورتين عبر تمثيليات تحدثت باسمهم.