انطلقت رسميا يوم السبت 12نونبرالجاري، الحملة الدعائية للاستحقاقات التشريعية ليوم25نونبر الجاري، هذه الانتخابات التي تأتي في ظروف تتميز بكونها الأولى في عهد الدستور الجديد ،كما تتميز بمقاطعتها من طرف أربعة أحزاب سياسية وطنية الداعمة لحركة 20فبراير. وسيكون على نحو 241298 عدد الناخبين والناخبات المسجلين باللوائح الانتخابية العامة (93022 نساء،148276 رجال) المحصورة في 05/ نونبر الجاري، بإقليم تاونات اختيار ستة ممثلين لهم بمجلس النواب يوم 25/ نونبر الجاري، ثلاثة بالنسبة لدائرة تاونات/تيسة و ثلاثة بالنسبة لدائرة غفساي /القرية. هذه المقاعد البرلمانية ستتنافس عليها 26 لائحة انتخابية " 14 بدائرة تاونات/تيسه و12 بدائرة القرية/غفساي" تمثل سبعة عشر إطارا سياسيا من أصل التسعة والعشرين المشاركة في هذه الاستحقاقات على الصعيد الوطني. وتتميز الانتخابات التشريعية المقبلة بتاونات بهذا العدد الهام من الإطارات السياسية التي تقدمت بطلبات الترشيح بكلتى الدائرتين بالإقليم،كما تتميز ولأول مرة بالإقليم بروز العنصر النسوي رغم قلتهن مقارنة مع العدد الكلي للمرشحين"78 مرشح"،إذ وصل عددهن سبعة مشاركات اثنان منهن وكيلات لوائح "واحدة بدائرة تاونات/تيسة""وواحدة بدائرة غفساي/القرية"،أما بالنسبة للمستويات الثقافية لكل المرشحين فنجد أن 56 منهم ذووا مستوى عالي،13 منهم لهم مستوى ثانوي،اثنان مستوى إعدادي،أربعة مستوى ابتدائي،اثنان بدون مستوى دراسي،كما يسجل أن اغلب هؤلاء المرشحين يمتهنون مهنا حرة كالتجارة أو عالم المقاولات،وان حوالي الثلثين منهم يفوق أعمارهم الأربعين سنة.