يوم الهجوم على مقر اخبار اليوم يبدو أن العبث في هذه البلاد قد وصل مستويات لا تطاق. ففي خطوة طريفة وغريبة، أقدم "البلطجية" الذين كانوا قد هاجموا مقر "أخبار اليوم" قبل أسابيع ماضية، حيث عاثوا فسادا أمام مقرها وصل الأمر معه حد إحراق بعض نسخ من الجريدة، إضافة إلى منع بعض طاقمها من الالتحاق بعملهم، حسب ما أخبرت به الجريدة ذاتها الرأي العام وما تناقلته العديد من وسائل الإعلام المغربية (أقدم "البلطجية") على رفع دعوى قضائية ضد توفيق بوعشرين مدير أخبار اليوم. يوم الهجوم على مقر اخبار اليوم يبدو أن العبث في هذه البلاد قد وصل مستويات لا تطاق. ففي خطوة طريفة وغريبة، أقدم "البلطجية" الذين كانوا قد هاجموا مقر "أخبار اليوم" قبل أسابيع ماضية، حيث عاثوا فسادا أمام مقرها وصل الأمر معه حد إحراق بعض نسخ من الجريدة، إضافة إلى منع بعض طاقمها من الالتحاق بعملهم، حسب ما أخبرت به الجريدة ذاتها الرأي العام وما تناقلته العديد من وسائل الإعلام المغربية (أقدم "البلطجية") على رفع دعوى قضائية ضد توفيق بوعشرين مدير أخبار اليوم. وأفاد زميل صحافي ل "الرهان" أن هيئة تحرير "أخبار اليوم" توصلت أمس عند الساعة الرابعة بعد الزوال، باستدعاء من عون قضائي، مشيرا إلى أن أولى جلسات هذه المحاكمة "الطريفة الغريبة" ستنطلق يوم 28 نونبر الجاري. ويتهم المدعون مدير أخبار اليوم ب"نشر أخبار تسئ إلى الشباب الملكي ونعتهم بالبلطجية". كما يتهمون منير أبو عالي الصحفي بنفس الجريدة ب"السب والقذف في حقهم خلال تغطيته لمسيرة الحي المحمدي شهر غشت الماضي. يذكر أن صحافي مغربي وهو الزميل رشيد نيني، الرئيس المؤسس ليومية "المساء" لازال يقبع بسجن عكاشة بعد الحكم عليه بسنة سجنا نافذا جاء في إطار محاكمة شهد القاصي والداني بطبيعتها "السياسية والإنتقامية"، كما يتابع مدير نشر أسبوعية المشعل إدريس شحتان ورئيس تحريرها عبد العزيز كوكاس بتهم نشر أخبار زائفة.