بعث "أصحاب القرار" سعد الدين العثماني لأوربا للمشاركة، على رأس وفد برلماني، في الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا. وهذه رسالة لطمأنة الجانب الأوربي بعث "أصحاب القرار" سعد الدين العثماني لأوربا للمشاركة، على رأس وفد برلماني، في الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا. وهذه رسالة لطمأنة الجانب الأوربي إذا ما تم تعيين العثماني رئيسا للحكومة في دجنبر المقبل، عقب انتخابات 25 فبراير، خلفا للوزير الأول الحالي عباس الفاسي، إذا ما احتل العدالة والتنمية الموقع الأول من حيث عدد المقاعد. ويعتبر العثماني، الأمين العام السابق ورئيس المجلس الوطني الحالي للعدالة والتنمية، من الوجوه البراغماتية داخل التنظيم، ويتوفر على علاقات جيدة مع الحركات الأكثر صراعا مع العدالة والتنمية، وخصوصا الأمازيغيين، وهو أمازيغي من سوس (أكادير)، وأيضا الحقوقيين المدافعين عن حقوق المرأة، وله كتابات تدافع عن حقوق المرأة في الإسلام، وساهم في ترويض متطرفي العدالة والتنمية في موضوع مدونة الأسرة. الرسالة الأخرى التي حملتها الزيارة، كانت مشاركة الأصالة والمعاصرة في نفس الوفد بانتداب النائبة البرلمانية فتيحة العيادي المعروفة بدفاعها المستميت من أجل حرية المرأة، حيث شارك البرلمانيان، في جلسات مشتركة رفقة برلمانيين آخرين مع العديد من المسؤولين ورؤساء الوفود البرلمانية الأوروبية، بالإضافة إلى المشاركة في أشغال الجلسات العامة وأشغال اللجان. وعقد النواب المغاربة جلسات تحضيرية معمقة لتوزيع المهام وتحديد الأهداف. وقال مصدر شارك في الوفد ل"الرهان" إن "اللقاءات طغى عليها التوافق التام بين الجميع." ويذكر أن مشاركة الوفد البرلماني المغربي في دورة أكتوبر للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بستراسبورغ، هي الأولى من نوعها، وتأتي بعد منح المغرب وضع الشريك من أجل الديمقراطية. واختمت الدورة الجمعة الماضي.