بمناسبة إعلان عام 2011 سنة دولية للغابة تنظم جمعية لقاءات للتربية والثقافات ( التي ترأسها الوزيرة السابقة نجيمة غزالي طايطاي) بشراكة مع بمناسبة إعلان عام 2011 سنة دولية للغابة تنظم جمعية لقاءات للتربية والثقافات ( التي ترأسها الوزيرة السابقة نجيمة غزالي طايطاي) بشراكة مع مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر (قطاع حكومي) تنظيم لقاء في اطار سلسلة لقاءاتها حول الثقافات اللامادية والتنمية المستدامة، حول تيمة "الغابة في المتخيل الشعبي" وقالت الجمعية في بلاغ لهافي الموضوع إن الغابة "دائما فضاء مليئا بالأسرار ومسرحا للمغامرات، يحقق فيها الأبطال ذواتهم ويلقى فيها الأنذال جزاءهم، يلوذ إليها المستضعفون هربا من بطش الظالمين وهي قبل هذا وذاك مهد الحضارات والحضن الذي آوى الإنسان والحيوان، تعايشت بداخلها الثقافة مع الطبيعة في تناغم تام، قبل أن ينفصلا لتصبح الغابة فضاء للنهب والاستغلال المفرطين الذين أملتهما حاجات الإنسان المتزايدة في الأغراض المعيشية اليومية والترفيهية." وأضافت جمعية لقاءات للتربية والثقافات أنه "على الرغم من الابتزاز الذي تتعرض له الغابة، فإنها لازالت تشكل بالنسبة للكثيرين منا موضوع احترام ومصدر جاذبية وأحلام بالنظر إلى ما تزخر به من كنوز معرفية مرتبطة بالحياة تنتظر منا اكتشافها. وفي هذا الإطار، ينظم الطرفان حفلا فنيا حكائيا متميزا بفضاء غابة الهرهورة يوم 21 غشت الجاري، بالاضافة إلى تنشيط الساحات العمومية من خلال تقديم عروض حكائية وألوان مختلفة للفرجة الشعبية بمشاركة فنانين محترفين في فن الحلقة، وذلك يوم 20 غشت 2011 بساحة مولاي رشيد بمدينة تمارة. كما سيشتمل اللقاء على ورشات "سبك" الحكاية ومحترفات إبداعية سيشارك فيها أكثر من 600 مستفيد تترواح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة يؤطرهم اساتذة متخصصون ، تتخللها عروض فنية وأنشطة تكوينية تربوية أيام 19-20 و 21 غشت 2011 بنفس الغابة. وتهدف الجمعية، حسب بلاغها، من وراء هذه الورشات تجاوز دعوة الأطفال لاكتشاف الفضاء الغابوي والأنواع الإحيائية المرتبطة به، إلى دفعهم للتفكير في ماذا تعني الغابة بالنسبة إليهم؟ وما هي غابة أحلامهم؟ ثم أية غابة يريدون توريثها للأجيال القادمة؟ وتأتي هذه السلسلة من اللقاءات لتوجه رسالة جديدة للمجتمع، بعد الحريق المؤلم الذي شهدته منطقة الحسيمة.