أكد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق أن تدخل الأحزاب السياسية أدى حالة الإنقسامية التي تعيشها النقابات بالمغرب، مشددا على أن الإتحاد المغربي للشغل طالما دعا إلى الوحدة النقابية. وأضاف المخارق، في حوار خاص مع موقع القناة الثانية، أن مسلسل انقسام الحركة النقابية انطلق سنة 1960 "بمبادرة حزب معين، بخلق نقابة تابعة له. وهكذا أصبحت كل الأحزاب تسعى إلى تأسيس نقابات تابعة لها، ليس بهدف الدفاع عن الشغيلة، ولكن بهدف خلق زبناء لمسنادة الحزب من أجل الوصول إلى كراسي البرلمان، أو كراسي الحكومة." من جهة أخرى، الإتحاد المغربي للشغل مازال في "صحة جيدة"، بالرغم من بروز ما يُسمى ب" الحركة التصحيحية،" وسط النقابة، خلال المؤتمر الوطني الأخير شهر مارس من السنة الماضية. واعتبر المخارق أن المؤتمر جاء كمحطة تنظيمية، وتداول خلال المؤتمرين والمؤتمرات بكل ديمقراطية حول النقاط التي أدرجت في المقرر التنظيمي، مضيفا أنه كأي منظمة جماهيرية تضم كل الحساسيات، فقد قام بعض الأشخاص بخلق ما يسمى بحركة تصحيحية، لكن المؤتمر مر في جو تسوده الديمقراطية وحرية التعبير، وانتخب أجهزته بكل ديمقراطية."