يستضيف فريق حسنية أكادير خصمه المغرب التطواني اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب 18 نونبر بالخميسات انطلاقا من الساعة الثالثة عصرا، برسم الجولة السابعة من البطولة الاحترافية وذلك لإغلاق مركب أكادير الكبير الذي يخضع للإصلاحات. وقررت السلطات الأمنية إجراء المباراة بدون جمهور، مما يعني أن الفريق السوسي سيكون محروما من جماهيره التي ظلت تقدم له الدعم في المواعيد السابقة، علما أن الفريق بحاجة كبيرة لهذا الدعم بعد فقدانه للقب كأس العرش نتيجة خسارته المباراة النهائية أمام الاتحاد البيضاوي "الطاس". ويعيش فريق حسنية أكادير ضغوطات كبيرة قبل خوض مباراة اليوم، حيث تسببت إقالة المدرب غاموندي واستقدام محمد فاخر في غضب الجماهير السوسية التي عبرت عن رفضها لهذا القرار عن طريق القيام بمجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر النادي.
وقفة احتجاجية لجماهير حسنية أكادير أمام مقر النادي
ولن يكون بإمكان محمد فاخر قيادة حسنية أكادير في مواجهة اليوم بسبب مشاكل قانونية ترافق فك الإدارة السوسية لارتباطها مع المدرب الأرجنتيني، ميغيل غاموندي، وهو المعطى الذي فرض تعيين الإطار الوطني أوشريف مدربا مؤقتا للفريق خلال مباراة اليوم.
في مقابل ذلك، يحل المغرب التطواني بالخميسات بعيدا عن الضغوطات وساعيا إلى تحقيق نتيجة الانتصار لاستعادة صدارته للبطولة الاحترافية المغربية. ويحتل فريق "الحمامة البيضاء" حاليا الرتبة الثانية في سبورة ترتيب البطولة الوطنية، بفارق نقطتين فقط عن صاحب الصدارة، النهضة البركانية، الذي يتوفر على رصيد 13 نقطة.
ويتمنى فريق المغرب التطواني ضرب عصفورين بحجر واحد، حيث سيخول لهم الانتصار رد دين الخسارة في نصف نهائي كأس العرش أمام حسنية أكادير إلى جانب استعادة صدارة البطولة الوطنية.