يستقبل حسنية أكادير، يومه الثلاثاء انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا، المغرب التطواني برسم الجولة السابعة من البطولة الاحترافية بملعب 18 نونبر بالخميسات وبدون جمهور «لأسباب أمنية» كما ذكر بلاغ رسمي للفريق السوسي. فريق الحسنية يعود لأجواء البطولة بعد فشله في الظفر بكأس العرش في المباراة النهائية التي جمعته بالاتحاد البيضاوي واحتضنها يوم 18 نونبر الماضي الملعب الشرفي بوجدة، فشل كانت له تداعيات عديدة زعزعت الاستقرار الذي كان الفريق يتميز به سواء على المستوى الإداري أو على المستوى التقني حيث كانت من نتائجه المباشرة الانفصال عن المدرب غاموندي والتعاقد مع امحمد فاخر إذ وقع الطرفان العقد رسميا يوم 21 نونبر الأخير ويمتد لثلاث سنوات القادمة. فريق الحسنية يطمح لاستغلال مباراة اليوم لاستعادة توازنه خاصة أنه يحتل في ترتيب البطولة الصف 13 بأربع نقط فقط جمعها من فوز وتعادل وهزيمة، فيما يحتل ضيفه التطواني المركز الثاني ب11 نقطة. والأكيد أن الفريق السوسي اختار الاستقبال بملعب 18 نونبر بالخميسات أولا لخضوع ملعب أدرار لعملية إصلاح، وثانيا للابتعاد عن أجواء الاحتقان والغضب التي تعيشها جماهيره التي عبرت في وقفات احتجاجية عن رفضها قرار الانفصال عن المدرب الأرجنتيني غاموندي.