قال وليام بيل راميل، وزير الخارجية البريطاني الأسبق إن الشراكة التعاون الجديدة التي وقعها المغرب مع بريطانيا ستفتح فرصا أكبر للتعاون الثنائي، بعدما كانت التعاون القائم بين البلدين خصوصا في شقه الإقتصادي والسياسي يمر عبر الإتحاد الأوروبي. وقال راميل، في تصريح لموقع القناة الثانية على هامش منتدى ميدايز بطنجة، إن "الفرصة موجودة لكي يحدث ذلك. فالمغرب يعتبر من بين الدول الإفريقية التي تحقق نسبة نمو كبيرة والتقدم الصناعي. وبالتوقيع على اتفاقية الشراكة هته، فإنه سيكون هناك فرص أكبر للاستثمار والتبادل التجاري." ووقع المغرب وبريطانيا، أواخر شهر أكتوبر الماضي بلندن، اتفاقية شراكة تضمن استمرارية الاتفاقيات التجارية بين البلدين بعد بريكسيت. ويضمن الاتفاق الجديد استمرارية الاتفاقيات التجارية القائمة بين المغرب والاتحاد الأوربية بدون حواجز جمركية أو رسوم جمركية أضافية. ووقع الاتفاق من الجانب المغربي من قبل ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزير البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أندرو موريسون. وقد وقع اتفاق يهم الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة وإيرلندا،واتفاقان على شكل تبادل رسائل حول تسوية النزاعات وولوج السوق البريطانية لمختلف المنتجات، خاصة تلك المتأتية من الصحراء، بالإضافة إلى تصريح سياسي بين المغرب والمملكة المتحدة. و مافتئت المبادلات التجارية بين البلدلن ترتفع كي تصل صادرات المغرب إلى 6 ملايير درهم، مقابل واردات في حدود 10 مليار درهم، مايعني أن الميزان التجاري يميل لفائدة بريطانيا.