ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عصر اليوم الأربعاء برحاب المشور السعيد بالقصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، وذلك تخليدا للذكرى العشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين. نساء ورجال، مُنتخبون ومسؤولون مُعينون ومشرفون على الزوايا وفاعلون جمعويون، ومغاربة مقيمون بالخارج.. الكل قدم إلى ساحة المشور السعيد من أجل تقديم البيعية لصاحب الجلالة أمير المؤمنين، الملك محمد السادس من أجل المشاركة في هذا التقليد العريق الذي يترجم تشبث الشعب بكل مكوناته بأهداب العرش العلوي المجيد. وفي مستهل هذا الحفل، قدم السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وولاة وعمال الولايات والعمالات وأقاليم المملكة، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين أيده الله ونصره. بعد ذلك، تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله. ويتعلق الأمر بممثلي جهات: – الداخلة -وادي الذهب (وادي الذهب وأوسرد) – العيون -الساقية الحمراء (العيون، بوجدور، طرفاية، السمارة) – كلميم -واد نون (كلميم، آسا -الزاك، طانطان، سيدي إفني) – طنجة -تطوان -الحسيمة (طنجة -أصيلة، والمضيق -الفنيدق، وتطوان، والفحص -أنجرة، والعرائش، والحسيمة، وشفشاون ووزان) – الجهة الشرقية (وجدة -أنجاد، الناظور، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، كرسيف وفكيك) – فاس -مكناس (فاس، مكناس، الحاجب، إفران، مولاي يعقوب، صفرو، بولمان، تاونات وتازة) – الرباط -سلا -القنيطرة (الرباط، سلا، الصخيرات -تمارة، القنيطرة، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان) – بني ملال -خنيفرة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بنصالح، خنيفرة وخريبكة) – الدار البيضاء -سطات (الدار البيضاء، الدار البيضاء -آنفا، الفداء -مرس السلطان، عين السبع -الحي المحمدي، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، ابن مسيك، مولاي رشيد، المحمدية، الجديدة، النواصر، مديونة، بنسليمان، برشيد، سطات وسيدي بنور) – مراكش -آسفي (مراكش، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية) – درعة -تافيلالت (الرشيدية، ورزازات، ميدلت، تنغير وزاكورة) – سوس -ماسة (أكادير إداوتنان، إنزكان آيت ملول، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت وطاطا) واختتم هذا الحفل، الذي يعكس أصالة الشعب المغربي وتشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وأقاليم المملكة.