يتجدد يوم غد السبت اجتماع بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية وممثلين عن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، على الساعة الثالثة بعد الزوال، حسب ما كشفه الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، عبد الحق الإدريسي. ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه هذا الأسبوع، بعد أن اجتمعت النقابات التعليمية الخمس بوزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، حيث طرحت الوزارة، مقترحا يدعو المتعاقدين لوقف الإضراب والعودة إلى الأقسام مباشرة بعد نهاية العطلة، مع وقف الوزارة جميع الإجراءات الزجرية وصرف الحوالات الموقوفة،، حسب بلاغ النقابات. وبعد اجتماعها الأخير بالوزير، عقدت النقابات التعليمية لقاء آخر مع ممثلين عن الأساتذة المتعاقدين، "الذين جددوا تشبثهم بمتابعة الحوار مع الوزارة عبر النقابات، على أن يتم البت النهائي في شأن مقترحات الوزير، قبل لقاء جديد للنقابات مع الوزارة صباح أمس الخميس". ورفضت التنسيقية الوطنية للأساتذة متعاقدين المقترحات التي تقدمت بها وزارة التربية الوطنية لإنهاء إضراباهم والعودة إلى أقسامهم، حيث وصفتها بكونها "ابتزازا ولا يكشف عن حسن نية الوزارة وجديتها لحل الملف". واعتبرت التنسيقية في بلاغ لها، أن مقترحات الوزارة، تغيب فيها "الضمانات الحقيقية، كونها لم تأت في بلاغ رسمي، معبرة عن إدانتها لأسلوب تعامل الوزارة مع الملف، بالإضافة إلى قضية الحوار الذي برمجته يوم الثلاثاء والشروط التعجيزية المرافقة له بصفة خاصة".