دافعت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عن قرار حزبها رفقة فيدرالية اليسار الديمقراطي ترشيحها على رأس اللائحة الوطنية للنساء في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر 2016. وقالت نبيلة منيب أن قادة الحزب والفيدرالية هم الذين قرروا ترشيحها على رأس اللائحة الوطنية للنساء، وأنها علمت بالقرار عند عودتها من فرنسا، حيث شاركت في ندوة للحزب الشيوعي الفرنسي. ورفضت منيب التي كانت تتحدث في ندوة مساء أمس الخميس ببورصة الدارالبيضاء، وصف اللائحة الوطنية للنساء بالريع السياسي معتبرة إياها إجراء مرحليا والية للتمييز الإيجابي تتيح للنساء الوصول إلى مراكز القرار. وأضافت منيب أنه حتى في بعض الدول الديمقراطيات يتم العمل بنظام الكوطا حيث تساعد النساء على أن يتعرف عليهن المجتمع ويضع الثقة في سياستهم وبرامجهم الانتخابية. وأوضحت منيب أن هناك من يستغل اللائحة الوطنية للنساء بشكل بشع لترشيح أصدقائهم أو أفراد من عائلاتهم بطريقة غير ديمقراطية تنحاز عن الأهداف التي خلقت من أجلها في بادئ الأمر. وكشفت منيب أن فيدرالية اليسار الديمقراطي التي تضم إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد كلا من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي قررت ترشيحها على رأس اللائحة وذلك من أجل التسويق الاعلامي للفيدرالية ومساعدتها في مسعاها الرامي للحصول على 300 ألف صوت في الانتخابات التشريعية المقبلة.