قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن زيارة العمل والصداقة التي دشنها جلالة الملك محمد السادس إلى الكوت ديفوار، والتي تعد خامس زيارة رسمية لجلالته لهذا البلد الإفريقي، تعد فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين، وأيضا مناسبة لتتبع المشاريع التي تم إطلاقها خلال الزيارات الملكية السابقة، وأضاف بوريطة في تصريح لدوزيم على هامش الزيارة الملكية للكوت ديفوار أن البلدين يهدفان إلى تقوية الروابط بينهما على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية، وهي الروابط التي تعززت بقوة بفضل الزيارات المتعددة التي يقوم بها جلالة الملك للبلد الإفريقي، والتي تكللت بتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة التي تؤطر التعاون بين البلدين الشقيقين. وتابع رئيس الديبلوماسية المغربية أن الزيارة ستشكل أيضا فرصة لقائدي البلدين من أجل التباحث حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالقارة الأفريقية، مشيرا أن المغرب وكوت ديفوار بلدان وازنان في الساحة الإفريقية ويتمتعان بالمصداقية ومنخرطان في مسلسل تحقيق تقدم القارة وكل ما يتعلق بالسلم والاستقرار والتنمية بها. وكان جلالة الملك محمد السادس قد حل زوال اليوم الأحد 26 نونبر بمطار أبيدجان الدولي، في إطار زيارة عمل وصداقة إلى جمهورية الكوت ديفوار ، حيث من المنتظر أن يشارك جلالته بالقمة الإفريقية الأوروبية التي تحتضنها الكوت ديفوار بين 29 و 30 نونبر الجاري.