خلال الكلمة التي ألقاها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" يوم 13 ابريل الجاري، بالمقر المركزي للحزب، وتم بثها يوم الجمعة 21 أبريل الجاري قال بنكيران مخاطبا نواب حزبه، " نحن حزب سياسي ولسنا جماعة دينية تفكر في نفسها فقط، نحن حزب سياسي نذهب الى الناس ونتكلم معهم ونقول لهم عندنا تصور لكي نحسن وضعكم في الحياة ونحافظ على وضعيتكم" وأردف بنكيران "كل إنسان يجتاز اختبارا كشخص وكهيئة، ومرت علينا امتحانات كثيرة لكن ماعمر داز علينا شي واحد بحال هذا"، موجها في السياق ذاته كلامه لنواب حزبه "ايلا قررنا نتراجعو سيروا فحالكم من دبا وحتى أن نمشي فحالي ونوليو مواطنين عاديين...". وتابع رئيس الحكومة السابق كلامه قائلا، "هادشي لي كنديروه في صالح البلد حنا ماشي الرجاء والوداد كنلعبو مرة كيغلبونا مرة نغلبهوم حنا جينا كنتكلمو على أمل الشعوب التي وضعت ثقتها فينا والتي كانت تتمنى أن تتحسن وضعيتها واحد الشوية معنويا وماديا". وفي نفس السياق طالب بنكيران نواب حزبه تحمل مسؤوليتهم، وقال، "هذا يتطلب أن نتحمل المسؤولية كاملة، لأن السياسية كتبدا بالمعقول وتكلمنا مع الناس بالمعقول وجاوبونا بالمعقول وماكاين غير المعقول إلى ما لانهاية". هذا وزاد الأمين العام لحزب "المصباح"، "نحن حزب سياسي مسؤول، ولا يمكن مطلقا أن نقوم بدور المعارضة، فنحن ملتزمون مع قياداتنا وحزبنا"، مضيفا أنه "علينا أن نجنب الحكومة التي نترأسها العثرات الكبرى ونكون يقظين، على الأقل إن لم نستطع أن نُنْجحها مائة بالمائة". وأردف ابن كيران، في كلمته التوجيهية، أن حزب العدالة والتنمية، "خلق أملا جماعيا عند الناس"، متسائلا:"هل نتراجع ونذهب إلى منازلنا ؟ أكيد لا، فما نقوم به اليوم في صالح البلد والدولة والمجتمع ثم الحزب، وهذه مسؤولية تاريخية، ونحن نعبر عن أمل الشعب في تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية والتربوية والأخلاقية أيضا".