نظمت الرابطة المحمدية للعلماء، الأربعاء بالرباط، ملتقى دوليا لتقاسم الخبرات في موضوع "تمنيع الشباب من مختلف مخاطر التطرف العنيف" بشراكة مع سفارة دولة كندا بالمغرب، وذلك في مقر الرابطة بالرباط. وشارك في هذا اللقاء الذي يأتي ضمن مشروع "تعزيز قدرات الشباب في مواجهة التطرف العنيف"، أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وممثل عن السفارة الكندية إلى جانب خبراء وطنيين ودوليين من مختلف المجالات، وممثلين عن مؤسسات وهيئات مدنية وحكومية. محمد بلكبير، رئيس مركز الدراسات والأبحاث بالرابطة المحمدية للعلماء، إن تنظيم هذا اللقاء يأتي بعد 35 دورة تكوينية نظمها العلماء الوسطاء والمثقفين النظراء في مختلف المجالات، خصوصاً مواجهة التطرف العنيف والكراهية، وتعزيز قيم التعايش والتآخي. وأبرز بلكبير في تصريح لموقع القناة الثانية أن اللقاء يأتي مع مشروع الرابطة لتعزيز قدرات الشباب في مواجهة التطرف العنيف، وذلك محطته الخامسة، بعد تنظيم ورشات تطبيقية لبناء وتعزيز قدرات التملك والتمنيع، من خلال كيفية إنتاج الأسناد الرقمية وتوظيفها، كأفلام التحريك، والقصة المصورة، والتصميم الغرافيكي. كما همت ورشات أخرى، يبرز المتحدث توظيف المنهجيات التفاعلية مثل والمسرح التفاعلي، مؤكّداً أن أهداف المشروع تتمثلّ تسليح الشباب بقدرات ومهارات ومعارف لتكوين مناعة في مواجهة التأثيرات المتطرفة المختلفة عندما يواجهون مواقف الاستقطاب، حيث تكون لهم مناعة دينية وذاتية قوية وبخصوص الملتقى الدولي، أشار أنه يهدف أساسا إلى التبادل والمشاركة بين الخبراء الوطنيين والدوليين، من أجل بناء شبكة وطنية وإقليمية متعددة الاختصاصات لتطوير استراتيجيات وكفايات تمنيع الشباب من الانغماس في التطرف العنيف.