تحتضن، العاصمة الاقتصادية، الدورة السابعة لمعرض الدارالبيضاء لكتاب الطفل والناشئة تحت شعار "كتاب الطفل وتعدد الروافد الثقافية" في الفترة ما بين 02 و 07 دجنبر 2021 بفضاء المديرية الجهوية للثقافة (لارميتاج)، هذا المعرض يعد أول تظاهرة خاصة بالكتاب تنظم بعد سنتين من توقف الأنشطة الثقافية بسبب جائحة كورونا. وحول برنامج هذه النسخة والأهداف المتوخاة، حاور موقع القناة الثانية، ضمن فقرة "3 أسئلة"، حفيظة خوي، المديرة الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، بقطاع الثقافة، بجهة الدارالبيضاءسطات، حول هذا الموضوع. نص الحوار...
هل يمكن أن تقربينا من برنامج هذه الدورة لدورة السابعة لمعرض الدارالبيضاء لكتاب الطفل والناشئة والأهداف المتوخاة؟ حرصنا في برنامج الدورة السابعة لمعرض الدارالبيضاء لكتاب الطفل والناشئة والذي يحمل شعار هذه السنة: "كتاب الطفل وتعدد الروافد الثقافية، أن يكون مختلفا ومتنوعا يضم ورشات للمسرح وورشات للتعريف بالتراث المغربي وأيضا تنظيم لقاءات مفتوحة مع الكتاب والمبدعين الذين يكتبون للطفل وحفل توقيعات للإصدارات الجديدة لكتب الطفل وورشات للفنون التشكيلية. حاولنا في برنامج الدورة أن يكون الهدف تربوي تثقيفي ويحافظ في نفس الوقت على الجانب الترفيهي خاصة بالنسبة للأطفال. أهداف المتوخاة من هذا المعرض تقريب الكتاب من الفئة الأطفال والتلاميذ، وكما تعلمون أن استراتيجية وزارة الثقافة هي الاستثمار في الأطفال لأنهم رجال الغد والقراء المنتظر فيهم حمل مشعل الكتاب لاسيما في ظل العزوف الكبير التي يعرفه قطاع الكتاب وكل ما يتعلق بالقراءة. فالمعرض يشكل مناسبة للقاء الكتاب والناشرين الذين يهتمون بكتاب الطفل، وفرصة للاطلاع على الإصدارات الجديدة في هذا الميدان.
هل كنتم متخوفون من ألا تنظم هذه الدورة في ظل الوضع الصحي الحالي؟ أكيد التخوف كان قائما، وكان التحدي والسؤال الكبير هو كيف ننظم هذه الدورة في ظل هذه الظرفية الصحية مع المحافظة على جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء وفي نفس الوقت ننظم الدورة السابعة على اعتبار توقف الأنشطة الثقافية منذ سنتين.. الحمد لله نحاول ما أمكن ولو بطاقة استيعابية لا تتعدى 50 بالمائة من فضاءات المعرض، لذلك حرصنا أن يكون عدد الناشرين أقل من المعتاد، حيث كنا في السابق نستقبل أكثر من 25 ناشر بينما اكتفينا هذه السنة باستقبال فقط 17 ناشرا.
هل يمكن أن تحدثينا عن المعايير التي وضعتموها لانتقاء للأطفال الذين سيفوزن بجوائز هذا المعرض؟ هاتان جائزتان هما تشجيعيتان لفائدة الأطفال واليافعين المبدعين في مجال الكتابة والقراءة وهي ضمن فقرة في برنامج المعرض، تنظمها شبكة القراءة بالمغرب، والمعايير هي انتقاء أطفال واليافعين الذين استطاعوا قراءة أكثر من كتاب مع تلخيص مجموعة من الكتب.