دعت السكرتارية الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي "العمومي" المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي إلى خوض إضراب وطني الأربعاء المقبل، إلى جانب وقفات جهوية وإقليمية موحدة ووقفة وطنية ممركزة يوم الاثنين 15 نونبر بالرباط. وسجلت السكرتارية "تنكر الحكومة والوزارة الوصية للتضحيات الجسام التي ما فتئت تقدمها هذه الفئة من الأستاذات والأساتذة عبر سنوات من العمل بهذا القطاع وسط كم هائل من إكراهات الجغرافية والمناخ وصعوبات التنقل وغياب التجهيزات وتأجيل صرف الأجور والابتزاز والطرد والإكراه على مهام نظافة الأقسام والمرافق الصحية، والأعباء النفسية والمادية والجسدية وبعضها حاط من الكرامة تنضاف للمهام التربوية الصعبة وما تتطلبه من الجهد في التعامل مع أطفال في سن بين الرابعة والخامسة". وأشارت السكرتارية في بلاغ لها إلى "استمرار العمل الهش المؤسس على تعدد المتدخلين وغياب قوانين تأطيرية واضحة تحدد الحقوق الشغلية كما الالتزامات من جهة وعلى انتهاك التشريعات والمقررات على علاتها من جهة ثانية، استمرار تجميد المستحقات المالية للمربيات والمربين منذ الموسم الدراسي المنصرم 2020/2021، إلى جانب طرد العشرات من المربيات والمربين من العمل". وجددت السكرتارية مطالبتها ب "بإدماج العاملات/ين بالتعليم الأولي في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ عودة المطرودين منهم إلى مقرات العمل، اعتماد سنوات العمل بالقطاع وشواهد التكوينات وتقارير المفتشات والمفتشين لتجديد العقود مع الجهات المشغلة وجعلها غير محددة كوضع مرحلة انتقالية قبل الإدماج"، كما جددت "رفضها وساطة الجمعيات والمؤسسات".