ضمت التشكيلة الحكومية الجديدة التي يرأسها عزيز أخنوش أسماء تستوزر لأول مرة، وأخرى سبق أن شغلت حقائب وزارية في الحكومة السابقة التي كان يرأسها سعد الدين العثماني. ومن بين الوجوه الجديدة، حصول الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي على حقيبة العدل. وحصلت القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، وعمدة مدينة الدارالبيضاء، نبيلة الرميلي، على وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وستشرف ثاني عمدة كبرى المدن المغربية مراكش، القيادية في حزب "البام" فاطمة فاطمة الزهراء المنصوري على وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. بعدما كان يشغل منصب الكاتب العام في وزارة الفلاحة، أصبح محمد صديقي وزيرا الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لأول منصب وزاري له. وأوكلت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، يونس سكوري، وسيقود وزارة الصناعة والتجارة، رياض مزور. وسُتسير فاطمة الزهراء عمور، في هذه الولاية الحكومية وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ونال لأول مرة حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، محمد مهدي بنسعيد: وزير الشباب، والثقافة والتواصل. وحصلت عواطف حيار على وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، فيما عين مصطفى بايتاس: الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة وغيثة مزور: الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.