تعرضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يوم الجمعة الماضي، إلى موقف محرج بعد أن تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبها مصافحتها باليد، بعد انتهاء لقائهما في البيت الأبيض. الواقعة تصدرت عناوين الصحف العالمية، ما اضطر وزارة الخارجية الأمريكية التوضيح بشأنها. وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الألمانية، الأحد، تعليقا على الحادثة "لا أعتقد أنه (ترامب) سمع طلب ميركل." ويظهر في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع ترمب وهو يتفادى الرد على صحفيين سألوا عما إذا كان الزعيمان سيتصافحان، وسألت ميركل الرئيس الأميركي وهي تبتسم "هل تريد أن نتصافح"؟ غير أن الحاضرين لاحظوا أن ترمب أشاح بوجهه عن المستشارة الألمانية عندما كانت بصدد استفساره. يشار إلى أن الرئيس الأميركي لفت الأنظار بتصرفاته غير المعتادة أثناء مصافحة ضيوفه، وأبرزها مصافحة طويلة لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وكذلك مصافحته لرئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال استقبالهم في البيت الأبيض. والتقى ترمب المستشارة أنجيلا ميركل في واشنطن، لكن التوتر كان جليا والخلافات واضحة، خصوصا في عدد من الملفات.