كشف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يومه الإثنين عن برنامجه الانتخابي، والذي يحمل شعار "المغرب أولا، تناوب جديد بأفق اجتماعي ديموقراطي" من خلال "إجراءات واقعية ومعقولة وقابلة للتنفيذ، وذلك باعتبارها التزامات تهم الأقطاب الاجتماعية والاقتصادية، والمجتمعية، والثقافية، والمؤسساتية". والتزم الحزب بتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار يرنامج اختار له اسم فرصة، محاربة الهدر المدرسي، خلق صناديق استثمارية للسكن الاجتماعي، رفع جاذبية الاستثمار في الجهات الأكثر هشاشة، إلى جانب الرفع من الأجر الفلاحي إلى 2500 درهم صافية شهريا في أفق 2026، ثم ضمان حد أدنى من الدخل الأساسي للمسنين الذين لا دخل لهم ولا تقاعد لهم. وتعهد الحزب بضمان حق الجميع في صحة عمومية ذات جودة عالية، ملتزما برفع ميزانية القطاع بنسبة 10 في المائة، اعتماد رقم تعريفي وملف صحي موحد ووضع ميثاق وطني وانشاء مجلس وطني للصحة. هذا وأشار الحزب في برنامجه إلى تسريع وثيرة النمو لتصل إلى نسبة 6 في المائة في أفق سنة 2026، تقوية الاستثمار الخاص، تعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي، توسيع وتنويع القاعدة الصناعية للمغرب، وإصلاح النظام الجبائي، تقوية وتوسيع الطبقة الوسطى ومحاربة الهشاشة من أجل دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز السلم الاجتماعي والتزم الحزب بإعادة النظر في السياسات العمومية المرتبطة بالطفولة، بالقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع بصفة نهائية في أفق سنة 2026، مراجعة قانون محاربة العنف وكدا مراجعة مدونة الأسرة، الرفع من تمثيلية النساء، إطلاق مخطط أمل لأنعاش الشغل في صفوف الشباب والنهوض بالرياضة المغربية. وتعهد الحزب إعادة النظر في بعض القوانين التنظيمية، المراجعة الشاملة للقانون الجنائي، وإقرار قانون الإثراء غير المشروع، كما التزم بترسيخ الإصلاح الشامل لمنظومة العدالة لإسناد الإقلاع التنموي وصون كرامة المواطن، وتسريع مسلسل الجهوية المتقدمة كمدخل حقيقي للعدالة المجالية والاجتماعية، مع تقوية الحكامة العمومية بوصفها دعامة ضرورية لتعزيز البناء الديمقراطي والتنموي. أما في الجانب في الثقافي، التزم الحزب باحداث مجالس جهوية للثقافة والفنون، النهوض بالوضع الاعتباري والاجتماعي للفنان والكاتب، الرفع من الاعتمادات المخصصة لقطاع الثقافة وصيانة الهوية الثقافية.