أدانت أحزاب، الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، في بيان توصلت به 2M.ma، استمرار بعض الممارسات المنافية لأخلاق وقواعد وقوانين التنافس الشريف والحر والنزيه، خلال الحملة الانتخابية، وعلى رأسها استمرار سلوك الاستعمال المفرط للمال. الخماسي الحزبي ، ادان الاستغلال الواضح لبعض المشاريع العمومية والبرامج الوزارية والتدخل المفضوح لإدارة بعض القطاعات الوزارية الحزبية، للضغط واستمالة الناخبين المهنيين بطريقة غير مشروعة خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية. ورغم الادانة ، أشادت الأحزاب الخمسة، بالإعداد والتحضير الجيدين الذين قامت بهما سلطات الداخلية المسؤولة عن تنظيم الانتخابات، حيث تمكنت المملكة بفضل مختلف المتدخلين من ربح رهان الاستحقاق الأول "انتخابات الغرف المهنية"، الذي جرى وسط تعبئة قوية لمواجهة جائحة كورونا، ومحاولة تطويقها والحد من آثارها الوخيمة. ولفت الخماسي الحزبي ، الى المظاهر السلبية التي من شأنها التشويش على مسار الاختيار الديمقراطي، فإنها تؤكد من جديد عزمها الكامل على مواصلة تعبئتها لمختلف مناضلاتها ومناضليها، ومرشحاتها ومرشحيها، للانخراط جميعا في باقي عمليات المسلسل الانتخابي بمسؤولية كبيرة. وتطالب الأحزاب ذاتها، من الإدارات العمومية المعنية بالانتخابات خلال الأيام المقبلة، لتمكين المرشحات والمرشحين من جميع الوثائق الخاصة بإيداع ملف الترشيحات في موعده، لاسيما وأن المملكة أمام تحدي إجراء 3 استحقاقات كبرى في يوم واحد، وما يتطلبه كل ذلك من جهود مضاعفة للإدارات المعنية.