وضع المكتب الوطني للمطارات مخططا لمواكبة عملية استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب ابتداء من 15 يونيو 2021، حتى تمر في أحسن الظروف من حيث الصحة والسلامة وجودة الخدمات. وأوضح المكتب في بلاغ صحفي له، ثماني مطارات مغربية حصلت على شهادة "AHA" (Airport Health Accreditation). "AHA" هو برنامج اعتماد صحي تم تصميمه من قبل المجلس الدولي للمطارات "ACI"، يرتكز على تقييم التدابير الصحية التي وضعتها المطارات مقارنة مع توصيات منظمة الطيران المدني الدولي (OACI) ومع أفضل الممارسات في هذا المجال. وأشار المكتب إلى أن هذا المخطط، الذي يستند على قواعد تدبير المخاطر، يهدف بالدرجة الأولى إلى حماية المسافرين والمستخدمين وكل مستعملي المطارات، وكذا ومواكبة هذه العملية في أحسن الظروف الممكنة من خلال توفير بنية تحتية مطارية وفق المتطلبات الصحية الجديدة. ويتألف هذا المخطط من مجموعة من التدابير الجديدة، تتعلق بالاستغلال المطاري وتدبير تدفقات المسافرين، ملائمة مساطر الاستغلال المطاري مع الإكراهات المتعلقة بتدبير الوضعية الوبائية حفاظا على سلامة المسافرين. وأوضح المصدر ذاته، أنه تم التنسيق مع مختلف الشركاء المطاريين لتعزيز المستخدمين المكلفين بعملية المراقبة المعتمدة (المراقبة الأمنية في الحدود، مراقبة الولوج والإجراءات الجمركية...) لتفعيل التباعد الاجتماعي بين المسافرين بما يمكن من تفادي وضعيات الاكتظاظ بفضاءات المراقبة. ويضيف، المصدر ذاته، إعادة تشغيل المحطة الجوية 2 لمطار الدارالبيضاء محمد الخامس، حيث يتم معالجة الرحلات الجوية المنظمة من طرف شركات الطيران الأجنبية، أما المحطة الجوية 1، فتستقبل الرحلات الجوية المنظمة من طرف الخطوط الملكية المغربية وشركائها الحاصلين على الرخص الضرورية. كما يتضمن المخطط ذاته، تفعيل التباعد الجسدي ووضع واقيات بالأماكن الثابتة التي تعرف تفاعلا مع الأشخاص (نقاط التسجيل، ونقاط الاستعلام، وقاعات الإركاب ونقاط المراقبة الأمنية بالمغادرة والوصول)، إجبارية وضع القفازات من طرف بعض الفئات من المستخدمين التي تتعامل مع المسافرين. حصر الولوج إلى المطار على المستخدمين والمسافرين دون المرافقين، فضلا عن وضع تدابير صارمة للحفاظ على التباعد الاجتماعي بمختلف الأماكن المخصصة لاستقبال المسافرين، تعتمد الوقوف الطولي المتتالي والمتباعد (مداخل المحطات الجوية، نقاط التسجيل، مراكز المراقبة الجمركية، مراكز المراقبة الأمنية، إجراءات المراقبة الأمنية بالحدود، أبواب الإركاب، القناطر الموصلة إلى الطائرات).