أجرى المكتب الوطني المغربي للسياحة دراسة للأسواق التي يعمل فيها وكذلك على السوق المحلية، مما أدى إلى تطوير آلية جديدة للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لوجهة المغرب، والتي يهدف من خلالها إلى تسريع وتيرة إعادة إطلاق أنشطة القطاع السياحي بعد أزمة كورونا. وأوضح عادل فقير، رئيس المكتب الوطني المغربي للسياحة، في نشرة INFOSOIR، أنه على ضوء الدراسة المنجزة، أضحى المكتب متوفرا اليوم على ثلاثة علامات، فعلاوة على العلامة التاريخية Visitmorocco، الخاصة بوجهة المغرب والموجهة لفئة السياح الأجانب، بادر المكتب إلى اعتماد علامتين اثنتين جديدتين، حيث يتعلق الأمر بعلامة "نتلاقاو فبلادنا"، المخصصة للترويج للسياحة الداخلية لدى فئة المغاربة (المحليين ومغاربة العالم)، والعلامة المؤسساتية للمكتب الوطني المغربي للسياحة. وأضاف أن المكتب يعتزم إطلاق حملات تواصلية كبرى بالمغرب والخارج استعدادا لإعادة استئناف النشاط، مشيرا إلى أن الدراسات التي تم إنجازها كشفت أن وجهة المغرب تعد إحدى الوجهات المفضلة للسياح والتي يرغبون في زيارتها بعد استئناف النشاط وذلك بفضل إدراكهم لنجاح المغرب في إدارة الجائحة بشكل ناجح والتقدم الإيجابي لسير عملية التلقيح.