قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن 51 في المائة من تجار الجملة يتوقعون انخفاضا في حجم إجمالي المبيعات، وارتفاعا حسب 20 في المائة منهم، وذلك خلال الفصل الرابع من سنة 2020 . وأوضحت المندوبية في مذكرة لها حول بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة برسم الفصل الرابع من سنة 2020 لدى المقاولات العاملة بقطاعي الخدمات التجارية غير المالية وتجارة الجملة، أن ذلك يعزى بالأساس إلى الانخفاض المرتقب في حجم مبيعات "أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة" و" تجارة السلع المنزلية بالجملة" و"تجارة الجملة لتجهيزات صناعية أخرى"، وكذا إلى الارتفاع المنتظر في مبيعات "تجارة الجملة لتجهيزات الإعلام والاتصال". وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، يتوقع أن يكون أقل من العادي حسب 33 بالمائة من تجار الجملة. كما يتوقع 83 بالمائة من أرباب المقاولات استقرارا في عدد المشتغلين، بينما يتوقع 15 بالمائة تراجعًا. وأورد المصدر ذاته، أن مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي خلال الفصل الثالث من سنة 2020، قد تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة عرفت انخفاضا حسب 69 بالمائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 7 بالمائة منهم. وقد يعزى هذا التطور بالأساس، يضيف ذات المصدر، من جهة إلى الانخفاض المسجل في مبيعات "أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة" ومبيعات " تجارة السلع المنزلية بالجملة" ومبيعات "تجارة الجملة لتجهيزات صناعية أخرى"، ومن جهة أخرى، إلى الارتفاع المسجل في مبيعات "تجارة الجملة لتجهيزات الاعلام والاتصال". واعتبر 62 بالمائة من تجار الجملة، مستوى المخزون من السلع عاديا، فيما رأى 25 بالمائة منهم أنه أقل من العادي، أنا فيما يتعلق بأسعار البيع، فقد تكون عرفت انخفاضا حسب 49 بالمائة من أرباب المقاولات، وارتفاعا حسب 10 بالمائة منهم.