يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة استعداداته لكأس العالم المنتظر إجراؤها في ليتوانيا في الفترة المتراوحة بين 12 شتنبر و3 أكتوبر من السنة القادمة. وتميز المعسكر الأخير لمنتخب الفوتسال الذي يخوضه حاليا بمركب محمد السادس بالمعمورة بضم الناخب الوطني، هشام الدكيك، لعنصر جديد يمارس حاليا داخل صفوف نادي فورتونا دوسلدورف الألماني، إلياس عرصي. خطوة يتوخى من خلالها هشام الدكيك البحث عن عناصر جديدة قادرة على منح الإضافة للتركيبة البشرية التي حققت لقب كأس إفريقيا بداية سنة 2020 في مدينة العيون. موقع القناة الثانية أنجز حوارا مع الملتحق مؤخرا بمعسكر أسود الفوتسال، إلياس العرصي، بغية التعريف به بشكل أكبر للجمهور المغربي المتابع للعبة. فيما يلي نص الحوار:
بداية، عرفنا من يكون إلياس العرصي، لاعب الفوتسال؟ إلياس مغربي ازداد في هولندا من أسرة مغربية، بدأت ممارسة كرة القدم داخل القاعة رفقة مجموعة من الفرق الهولندية، قبل أن أخوض تجربة في الديار البلجيكية وأنا حاليا أمارس في الدوري الألماني رفقة نادي فورتونا دوسلدورف.
كيف تمت دعوتك للمنتخب الوطني؟ لقد تواصل معي المسؤولون خلال الفترة الماضية، كما تحدثت مطولا مع مدرب المنتخب الوطني، هشام الدكيك. اختيار تمثيل المنتخب المغربي هو نابع من القلب، إني أحب بلدي كثيرا. تحدثت أيضا مع والدي بخصوص الموضوع وأخبرتهم بقراري اللعب تحت ألوان المغرب.
* مساعد الناخب الوطني للفوتسال ل2M.ma: "سعداء بتصدرنا لترتيب الفيفا على المستوى القاري"
هل سبق لك أن مثلت المنتخب الهولندي للفوتسال؟ خضت سابقا معسكرا رفقة المنتخب الهولندي للشباب، لكن لم أخض رفقته أية مباراة.
ما هي الصورة التي كنت تتوفر عنها بخصوص المنتخب الوطني للفوتسال؟ كنت على علم أن المنتخب الوطني يضم لاعبين من مستوى عال جدا، تأكدت من هذا الأمر بشكل واضح بمجرد دخولي للمعسكر الجاري، لقد اكتشفت عن قرب الأسباب التي قادت منتخبنا للتتويج بلقب كأس إفريقيا الأخير. أعلم أنني سأكون ملزما بالعمل بجدية كبيرة للحفاظ على مكانتي داخله.
ماذا عن الأجواء السائدة داخل المنتخب الوطني؟ الأجواء رائعة بكل صراحة، اللاعبون رحبوا بي بشكل كبير ويساعدونني من أجل الاندماج سريعا خاصة وأنني لا أتقن الحديث باللغتين العربية والفرنسية.
هل فاجأتك البنيات التحتية لمركب محمد السادس؟ صحيح، لم أزر مركبا من هذا الحجم سواء خلال تواجدي بهولندا أو ألمانيا. الكل هنا يعمل بجدية لتوفير الظروف اللازمة من أجل الاشتغال والتركيز على بلوغ الإنجازات.
ما هي طموحاتك رفقة المنتخب الوطني؟ أتمنى أن أحجز مكاني داخل المنتخب الوطني لفترة طويلة، أنا أبلغ حاليا 24 سنة وأظنني قادرا على العطاء تحت ألوان قميصه لفترة تناهز 10 سنوات، أتمنى ذلك حقا.